أكد رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي تيمور جنبلاط أن «انتخابات المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز محطة لتكريس الإطار الديموقراطي والمؤسساتي انطلاقاً من معايير التنافس الطبيعي والكفاءة للعمل بما يخدم أبناء الطائفة في كل المجالات». وتفقد جنبلاط أمس، يرافقه مستشاره حسام حرب سير العملية الانتخابية للهيئة العامة للمجلس المذهبي الدرزي في بيروت، متمنياً التوفيق للمرشحين. وأمل بـ «اختيار أصحاب الكفاءة للولاية الجديدة ليواصل المجلس مسيرته الإنمائية والاجتماعية والثقافية». وأجريت الانتخابات في مدرسة خالد جنبلاط الرسمية في عاليه لاختيار ثمانية أعضاء ممثلين لقضاء عاليه في المجلس المذهبي الجديد. وينتخب الأعضاء الثمانية رؤساء بلديات وأعضاء المجالس البلدية والمخاتير والأعضاء الاختياريون من الدروز. وترشح لهذا المنصب في قضاء عاليه 15 مرشحاً انسحب منهم أربعة، وتم اختيار ثمانية أعضاء من 11 مرشحاً. والمرشحون هم: وسام سامي القاضي، طلال حافظ جابر، أيوب نبيل الجردي، رياض سعيد عطاالله، عصام سلمان حيدر، بسام عاطف المهتار، ربيع عارف غريزي، غسان محمد رافع، جمال فؤاد الجوهري، أجود محمد العياش ورامي حسيب الريس. أما الأعضاء المنسحبون فهم: محمد فيصل تلحوق، ربيع شكيب منذر، جهاد شفيق شيا، (فاز بالعضوية عن قطاع المهندسين)، وحسين بركات بو غانم.