مدير جامعة شقراء: لو لم أكن في هذا المقام لأحببت أن أكون أستاذاً ومربياً

  • 9/3/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

رحّب مدير جامعة شقراء الدكتور عوض بن خزيم آل سرور الأسمري، بطلاب الجامعة ووكلائها وعمداء الكليات والعمادات المساندة وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية، بمناسبة العام الجامعي الجديد؛ حاثاً الجميع على بذل الجهد للاستفادة من هذا الصرح التعليمي. وقال الأسمري في كلمته التي وجّهها لمرتادي الجامعة ومنسوبيها طلاباً وأساتذة وموظفين، مرحباً بكم جميعاً في صرح من صروح العلم ومنارة من منارات المعرفة في بلادنا الغالية حرسها الله، مرحّباً بكم في جامعة شقراء واحدةً من مؤسسات التعليم العالي في مملكتنا الحبيبة، إحدى دور الفكر النير والعمل الدءوب الخلاق، مرحباً بكم أبنائي الطلاب وبناتي الطالبات، مرحباً بكم إخواني وزملائي وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية. وأضاف مخاطباً الطلاب والطالبات: "أبنائي الطلاب وبناتي الطالبات، انهلوا من مَعين العلم في جامعتكم، ادفعوا بكل طاقاتكم للدراسة والبحث والمعرفة والتحصيل، استفيدوا من كل موجوداتها ومرافقها وقاعاتها ومختبراتها ومَعاملها، احترموا أساتذتكم وزملاءكم وقدّروهم، تعاملوا بأدب ورقيّ مع الجميع، حافظوا على مقدرات الوطن؛ فهي اليوم لكم وغداً لإخوانكم وأبنائكم، ادعوا لولاة أمركم بالعز والنصر والتمكين". وتابع "الأسمري" موجهاً حديثه للقيادات التعليمية والإدارية في الجامعة: "إخواني وزملائي أعضاء هيئة القيادة والإدارة، ابذلوا ما في وسعكم لخدمة طلاب الجامعة وطالباتها، ذللوا العقبات التي تعترض سبيلهم، افتحوا أبوابكم لاستقبالهم وسماع شكاواهم، اعملوا على حلها وعالجوها، كونوا لهم آباء فاضلين يكونوا لكم أبناء صالحين". فيما خاطب أساتذة الجامعة قائلاً: "إخواني أعضاء الهيئة التدريسية، كفاكم شرفاً قيامكم بالتعليم، وهذا دور أنبياء الله ورسله، أدوا رسالتكم بكل أمانة واقتدار، يسروا لطلاب وطالبات الجامعة مرافقها وسخّروها لخدمتهم، مكّنوهم من العلم النافع، وجّهوهم لكل خير ومفيد، هذّبوا أفكارهم وأخلاقهم، كونوا قدوة صالحة لهم تزدادون شرفاً عندهم ورفعة؛ فوالله لو لم أكن في هذا المقام لأحببت أن أكون معكم وبينكم أستاذاً ومربياً؛ فهو الشرف النبيل والمنزلة الرفيعة". وفي ختام كلمته، توجه "الأسمري" للعلي القدير جل في علاه، أن يحفظ علينا وعلى وطننا الغالي الأمن والأمان، في ظل قيادته الحكيمة والحازمة الرشيدة، بقيادة ربان السفينة وقائد الركب الميمون المبارك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده وعضده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ سائلاً الله أن يحفظهم من كل سوء ومكروه، ويجعل ما يقدمانه لهذه الجامعة من دعم سخي لا محدود في ميزان حسناتهم يوم القيامة، وأن ينصر جنودنا المرابطين على حدود المملكة وثغورها ويسدد رميهم ويقيهم الشرور والفتن".

مشاركة :