يتيه كل سعودي ، بل كل عربي ، اليوم فخراً ، بما تسطره المملكة العربية السعودية من ملحمة فخار دفاع عن الأمن القومي لأمتها العربية والإسلامية ، حيث تقف بقوة إزاء محاولة التأثير على الهوية العربية لليمن الشقيق ، ومحاولة جره للتبعية الكاملة لجهات أجنبية ممثلة فى إيران ، لا تريد خيرا أو استقرارا للمنطقة . ولم يكن بمقدور المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن تصمت وهى ترى أمتها فى عين العاصفة لذا كان التحرك على قدر الأخطار المحدقة بأمن المملكة ودول الخليج والدول العربية بعامة ، وكانت عاصفة الحزم التى تجلت فيها قدرات أبناء الوطن وجنوده البواسل فى الزود عن وطنهم . والجميع فى المملكة بات يفخر اليوم أيضاً بالموقف القوي لحكومة خادم الحرمين الشريفين والذى أجبر دولة السويد على الاعتذار عن إساءة وزيرة خارجيتها للسعودية ، كما أن ظهرت قوة المملكة فى التحام دولي نادر حول قرار الملك سلمان بإطلاق عاصفة الحزم .. ولكل هذا أقول بفخر واعتزاز : لو لم أكن سعودياً لوددت أن أكون سعودياً . (مواطن)