ظريف في دمشق لبحث معركة إدلب.. وتركيا تحشد في هاتاي

  • 9/3/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الاثنين إلى دمشق لإجراء محادثات حول الهجوم الذي تحضر له القوات السورية على محافظة إدلب. وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي خلال مؤتمر صحافي في طهران إن "إيران ستواصل دعم الحكومة السورية (...) في حملتها المقبلة في إدلب". وترسل قوات النظام السوري تعزيزات منذ عدة أسابيع إلى أطراف المحافظة التي تسيطر هيئة تحرير الشام على الجزء الأكبر منها، فيما تنتشر فصائل أخرى في مناطق فيها أبرزها تلك المنضوية في تحالف "الجبهة الوطنية للتحرير" وعلى رأسها حركة أحرار الشام. وتأتي زيارة ظريف التي لم تعلن مسبقا، فيما تستضيف طهران الجمعة قمة بين الرئيس الايراني حسن روحاني ونظيريه الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب أردوغان تخصص للوضع في سورية. وبحسب وكالة الأنباء ايسنا، سيلتقي ظريف في دمشق الرئيس السوري بشار الأسد ثم رئيس الوزراء عماد خميس ووزير الخارجية وليد المعلم. إلى ذلك، ومع استمرار التعزيزات لمعركة إدلب، أفاد مراسل الحرة في تركيا بوصول تعزيزات عسكرية تركية جديدة، تشمل دبابات ومدرّعات وعددا كبيرا من الشاحنات العسكرية إلى ولاية هاتاي جنوبي تركيا على الحدود مع سورية. غارة قرب التنف وتفجيرات في إدلب وميدانيا، قتل ثمانية مقاتلين موالين للنظام بينهم إيراني في غارة جوية استهدفت قافلتهم نهاية الأسبوع الماضي قرب منطقة التنف في سورية. وتوجد قاعدة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن في منطقة التنف القريبة من الحدود العراقية والأردنية، حيث تنفذ عمليات ضد تنظيم داعش. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن "استهدفت ضربات جوية رتلا لقوات إيرانية وميليشيات تابعة لها شمال منطقة التنف"، ما أسفر عن مقتل "إيراني وأربعة سوريين وثلاثة عراقيين أو أفغان". وأضاف عبد الرحمن "لا نعرف ما إذا كانت طائرات التحالف الدولي شنت تلك الضربات". ويقيم التحالف الدولي منطقة أمنية بقطر 55 كلم حول التنف، ويعتبر أي توغل فيها بمثابة تهديد. من جهة أخرى، استمرت التفجيرات من قبل خلايا نائمة يرجح أنها تابعة لتنظيم داعش، إذ هز انفجار منطقة أريحا في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، ناجم عن تفجير عبوة ناسفة، فيما جرى تفجير عبوة ناسفة أخرى في منطقة معرة النعمان، دون أنباء عن خسائر بشرية.

مشاركة :