كشفت مصادر يمنية مطلعة، عن أن هناك مخططا لإنقاذ الاقتصاد الإيراني، عقب أزمة انخفاض أسعار النفط وتمسك السعودية بعدم خفض الإنتاج، من خلال هجوم مخطط لجماعة الحوثي على حدود المملكة. وأوضحت صحيفة «يمن برس»، في عددها الصادر اليوم، أن الحوثيين يعملون على وضع خطط عسكرية لمهاجمة المملكة كونها أكبر مصدر للنفط في العالم، لإنقاذ إيران من كارثة اقتصادية لم تكن في الحسبان، حال استمرت أسعار النفط في الهبوط، خاصة بعد أن وصلت حاليا لأقل من 60 دولارا مع توقعات باستمرار الانخفاض. وأشارت إلى أن تفجر الأوضاع على الحدود اليمنية السعودية قد يؤدي إلى اشتعال أسعار النفط مجددا وهو ما سيكون لصالح الحكومة الإيرانية، موضحة أن الرؤية غير واضحة حول قدرة الحوثيين على شن حرب خاطفة على المملكة كما حدث في عام 2009، في ظل توسعهم وانتشارهم بشكل كبير في عدد من المحافظات اليمنية. وتلقي الكثير من وسائل الإعلام الضوء على وجود نية تعمّد لدى المملكة حول خفض أسعار النفط من خلال رفض خفض الإنتاج، كونها تملك احتياطيا نقديا كبيرا يمكن من خلاله تغطية العجز في الموازنة لسنوات مقبلة، مشيرة إلى أن إيران وروسيا أكبر الخاسرين من ذلك. وتعاني إيران أزمة اقتصادية خانقة بسبب تراجع صادراتها النفطية إلى 1.2 مليون برميل يوميا من أصل أربعة ملايين برميل، وذلك بفعل العقوبات الأميركية والأوروبية، ليبلغ إجمالي خسارتها 40% من إيرادات النفط التي تعد المصدر الأساسي للعملات الصعبة لديها، خاصة بعد أن هوت أسعار النفط إلى أقل من 60 دولارا بعد أن كانت تفوق 100 دولار. وتدخل روسيا على خط المهتمين برفع أسعار النفط أيضا بهدف الحصول على المزيد من العملات الصعبة، إلا أن موقفها حتى الآن غير معروف على الرغم من إرسالها وفدا عسكريا إلى صعدة قبل أسابيع. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مصادر يمنية: الحوثيون يخططون لهجمات على السعودية لإنقاذ اقتصاد إيران