تواصل – وكالات: قتل أفراد الشرطة في كاليفورنيا، الممثلة الأمريكية، فانيسا ماركيز، بالرصاص، حيث أطلقت الشرطة النار على شقتها بجنوب باسادينا خارج لوس أنجلوس، وفق ما أفادت وكالة «أسوشيتد برس». وذكرت مجلة «تايم» الأمريكية أن الشرطة وصلت لمنطقة ساوث باسادينا من أجل إجراء مراجعة الحالة الصحية للممثلة السابقة بناء على طلب من صاحب المنزل الذي تقيم به الممثلة البالغة من العمر 49 عاماً، وعندما وصل رجال الشرطة، لاحظوا أنها تعاني من نوبة نفسية وطلبوا مسعفين لمساعدتها. وقالت الشرطة إنه أثناء الحديث معها بدت غير قادرة على الاعتناء بنفسها، وشعر رجال الشرطة بأنها تعاني من مشاكل في الصحة العقلية عندما رفضت التعاون معهم. وأوضحت الشرطة أن طبيباً انضم إليهم في محاولة لإقناعها بضرورة تلقى رعاية صحية، لكنها أمسكت بمسدس بلاستيك ووجهته للضباط؛ وهو ما دفعهم إلى إطلاق النار عليها، وتم نقلها للمستشفى الذي أعلن وفاتها. وقال الضابط جو مندوزا، من شرطة المدينة، إنه عند وصولهم لمكان الحادث كانت تعاني «ماركيز» من نوبة صرع حادة، وتمكن المسعفون من مساعدتها حيث تحسنت وبدأت تتحدث مع 3 ضباط إلى جانب طبيب نفسي. وأكد «مندوزا» أن المسدس الذي وجهته «ماركيز» تجاه الشرطة كان زائفاً؛ ما دفع فردي شرطة إلى إطلاق النار عليها، وقال الضابط «مندوزا» إنه «بدا وكأنه مسدس حقيقي، ومن غير الواضح أين كان السلاح مخبأ خلال تفاعلها المطول مع الشرطة». يذكر أن الممثلة الأمريكية فانيسا ماركيز حصدت شهرة واسعة بعد ظهورها في مسلسل «إى آر» الشهير إلى جانب مشاركتها في فيلم «ستاند آند ديلفر». كما حققت شهرة إضافية بعد أن رفعت على الممثل جورج كلونى، قضية تحرش تتهمه فيها بتعطيل مسيرتها المهنية ووضعها في القائمة السوداء لهوليوود، وابتزازها عندما حاولت الحديث عن أفعاله الدنيئة معها، إلا أن «كلونى» نفى كل هذه الادعاءات، وقتها، وذكر أنه لا علاقة له بمسيرتها أو تعطيلها. وأوضحت أنه لا يمتلك القدرة على ذلك، وحتى لو كان ذلك في استطاعته فهو لن يدمر مهنتها. كما ظهرت فانيسا بشخصيتها الحقيقية في برنامج تليفزيون الواقع «Intervention» عام 2005، لتكشف عن معاناتها من الاكتئاب وإدمان التسوق الحاد والاضطراب والوسواس القهري ومشاكل نفسية أخرى، وكان البرنامج يهدف لمساعدتها في التغلب على تلك المشكلات.
مشاركة :