فتحت الأسهم الأوروبية مستقرة على نطاق واسع أمس الاثنين، حيث ضغطت المخاوف بشأن السياسة التجارية الأمريكية والقلق بشأن الأسواق الناشئة على الأسهم، بعدما أغلقت الأسواق الآسيوية على انخفاض.وسجل المؤشر ستوكس 600 انخفاضاً بلغ 0.07% إلى 381.99 نقطة، حيث تراجعت معظم البورصات الأوروبية قليلاً.وكانت البنوك الإيطالية من بين أبرز الرابحين، حيث ارتفعت أسهمها على الرغم من قرار وكالة فيتش للتصنيف الائتماني بخفض توقعاتها لإيطاليا إلى سلبية يوم الجمعة. وفي آسيا، تراجع المؤشر نيكاي القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية أمس الاثنين، إذ أضر تجدد المخاوف التجارية بالمعنويات، بينما نزل سهم رينيساس الكترونكس نتيجة مخاوف بشأن كيفية تمويل الشركة خطتها لشراء شركة صناعة رقائق أمريكية.وهبط نيكاي 0.7% إلى 22707.38 نقطة.وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت، إنه ما من حاجة لبقاء كندا في اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا)، وحذّر الكونجرس من التدخل في المحادثات التجارية وإلا سيلغي اتفاق التجارة الثلاثي كلياً.وتراجعت أسهم التكنولوجيا وفقد سهم طوكيو إلكترون 1.9% وكيوسيرا كورب 2.3% وشين إيستو كيميكال 2.5%.وأغلقت البنوك والبورصة بالولايات المتحدة أبوابها أمام المستثمرين، أمس الإثنين، احتفالًا بعيد العمال في البلاد، ومن المقرر أن تعاود تداولاتها الطبيعية بدءًا من اليوم الثلاثاء.وكانت مؤشرات الأسهم الأمريكية قد أغلقت جلسة الجمعة الماضى على تباين في ظل استمرار المناوشات التجارية بين الولايات المتحدة وحلفائها. ولكن مع ذلك استطاعت «وول ستريت» أن تسجل مكاسب أسبوعية وشهرية بنهاية تعاملات آخر جلسات أغسطس الماضي.
مشاركة :