مراقبة الخدمات العامة وبتر أيدي العابثين بها

  • 12/28/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

استغرب عدد من المواطنين في منطقة القصيم، في جلسة نقاش لهم، العبث والإهمال الذي يطوق تمديدات الهاتف الكهرباء، والتي يمكن الاستفادة منها بشكل أفضل لتقديم خدمات وبجودة عالية، حيث يشير سعود المحسن إلى أنه يشاهد الكثير من تمديدات الهواتف وقد عبث بها من قبل آخرين، فأفسدوا على المواطنين خدمات جليلة تقدم له عن طريق تلك الشبكات الموصلة لهم، وللحقيقة فإن شركات الاتصالات تبذل جهودا لخدمة المواطن والمقيم في هذا الجانب، ولا تتحمل مسؤولية مثل هذا العبث، لكن شركة الاتصالات عليها واجب الحماية لممتلكاتها بوضع سياج يحمي هذه الممتلكات التي تعرضت للعبث، ويرى ناصر المبارك أن مثل هذا الأمر يحدث أيضا في محتويات الكهرباء التي تتعرض هي الأخرى للعبث وصدم السيارات لها فتتلفها وتعطل الاستفادة منها. ويرى المبارك أن تعطيل خدمات الهاتف والكهرباء بسبب العبث أو الإهمال والنسيان يسيء للصورة الحسنة للشركات الوطنية التي تسعى لكسب رضا المستفيدين من الخدمات وتقديم خدمات تقابل ما تطلبه الشركات من رسوم تلك الخدمات. ويذكر محمد السعدون هنا أنه سبق أن تقدم لشركة الهاتف بطلب نقل لهواتفه الثابتة منذ أكثر من ستة أشهر ولم يتحقق رغم توافر الخدمة في الحي المنقول الهاتف إليه؛ لأن الأمر يتطلب حفرا بطول عشرة أمتار فقط، بينما هناك تمديدات وصلت لأراضي فضاء وأتلفت تلك التمديدات دون فائدة منها، ويناشد السعدون الوزارة الحرص على معالجة مثل هذه الأمور مع شركات الاتصالات، والأمل كبير أن تتنبه تلك الشركات لمثل هذه الأمور الصغيرة، أما فهد الحميان فيشير إلى أن المواطنين عندما يتقدمون لطلب خدمة الكهرباء فإن الانتظار يطول كثيرا، بينما يشاهد الجميع عدادات كهرباء أهلكها عبث العابثين وطالها النسيان، ويقترح الحميان على الكهرباء أن تقوم بدعوة أصحاب تلك العدادات وتطالبهم بالتنازل عنها إذا كانوا لا يحتاجون إليها ونقلها للمواطنين المحتاجين لها بنفس رسوم التأسيس المقررة في نظام الشركة، ويضيف الحميان أن ما يتم في شوارعنا من عبث أو إساءة لتلك المرافق هو إساءة للخدمات الوطنية وضعف في المتابعة لتلك الخدمات.

مشاركة :