الحفاظ على الآثار الإسلامية

  • 12/28/2014
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

.. تحدث صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار خلال مداخلة سموه في ورشة عمل «تجارب البلديات في المحافظة على مواقع التراث العمراني الوطني وتنميته»، والتي أدارها أمين منطقة عسير المهندس إبراهيم الخليل، بمشاركة أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد طاهر وأمين منطقة نجران المهندس فارس الشفق وأمين منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد وأمين محافظة الأحساء عادل الملحم والدكتور محسن القرني من مركز التراث العمراني، ضمن ملتقى التراث العمراني الرابع في منطقة عسير، بأن هناك 3 مسارات لترميم المباني التراثية، قائلا: «الأول اتبعناه في الهيئة، حيث نتفق مع أصحاب المباني على استلام المباني ونقل ملكيتها للهيئة 20 إلى 25 سنة لترميمها وإعادة استخدامها كمتاحف أو أشياء أخرى أو حتى تأجيرها، ويحصل ذلك حاليا في أكثر من موقع، والأمانات يمكنها أن تفعل ذلك، كما أن شركة الضيافة السعودية التراثية ستكون شريكا أساسيا في دخولها بقوة في المباني التراثية مثلما في جدة التاريخية». وأضاف: «أفضل طريقة لإحياء المباني التراثية وتشجيع الأهالي على ترميمها واستثمارها هو أن تقوم الدولة بإحياء المناطق المحيطة بها، وترفع القيمة المعنوية والمالية، وهذا يحدث في كثير من دول العالم، وفي جدة التاريخية والهفوف تقدم الدولة البنية التحتية والشوارع وتوصل بالخدمات وتحسن حتى وضع المباني)) . والذي لا شك فيه أنها خطوة جيدة لحفظ المباني التراثية التي يعجز أهلها عن ترميمها، وستتولى الهيئة والأمانات ترميمها والاستفادة منها بضع سنوات ثم إعادتها لأصحابها. وبين الأمير سلطان تلك الحقائق بقوله: نحن الآن في مرحلة تاريخية في استعادة التراث الوطني، بعد سنوات من الجور والتعدي على مبانيه، بحكم أنه آيل للسقوط، وهي الكلمة التي اندثرت وولت، فلا يحق لأي شخص كان أن يفعل ذلك بعد صدور الأوامر الصريحة من الدولة بمنع ذلك»، منوها أن هناك كثيرا من أهالي قرى منطقة عسير وغيرها لديهم وعي بأهمية ما تقوم به الهيئة، بل يطالبون باعتماد المشاريع لتأهيل وتطوير قراهم. والذي نأمله من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان هو إعطاء مواقع التراث في بلادنا أهمية أكبر فهي كثر في بلادنا، ولا مخافة من التبرك بها فقد أصبح الناس على مستوى كبير من الوعي ولله الحمد. السطر الأخير: هذه آثارنا تدل علينا فانظروا بعدنا إلى الآثار

مشاركة :