«العدل» تطور قدرات المراكز الخارجية

  • 9/5/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت إدارة الموارد البشرية بوزارة العدل، طرح الحزمة الثانية من البرامج التدريبية المتقدمة، التي تنظمها لصالح العاملين بالمراكز الخارجية، وذلك لتطوير مهاراتهم الإدارية والعملية، بما يواكب رؤية الوزارة لتطوير مواردها البشرية، وتلبية الاحتياجات الوظيفية لمنتسبي الوزارة، في ضوء برامج تطوير العمل المستحدثة، خاصة ما يتعلق بأنظمة العمل، وبرامج الأداء، وأنظمة خدمة الجمهور. جرى طرح البرنامج الجديد «الذكاء العاطفي في التعامل مع الآخرين» الخاص بخدمة العملاء الموجهة لموظفي المراكز الخارجية، بمشاركة 75 موظفاً في هذه المراكز. ويهدف البرنامج إلى تطوير مهارات التواصل مع الجمهور، من خلال مساعدة قطاع خدمة الجمهور على وسائل تحفيز الذات على تجاوز المعوقات في التعامل مع الجمهور، والقدرة على تحسين نوعية الخدمة المقدمة، من خلال تنظيم الذات، والاستفادة من طرق إدارة المشاعر، والقدرة على التواصل لفظياً مع الآخرين، والتواصل بشكل ناجح مع الآخرين في إطار غير لفظي، وربط الذكاء العاطفي بالعمل، وتمييز منافع الذكاء العاطفي، بما في ذلك التأثير بشكل فعال على الآخرين، والتحلي بروح التفاؤل أثناء العمل. وبهذه المناسبة، أكد السيد خميس محمد الكعبي -مدير إدارة الموارد البشرية بوزارة العدل- أهمية هذه البرامج التدريبية لتحسين خدمات الجمهور، ولتطوير الكادر البشري بالوزارة، منوهاً بأن هذه البرامج تنسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030، لإعداد كوادر وطنية قيادية ومؤهلة للإسهام في مسيرة التنمية الوطنية. وقال إن وزارة العدل وبتوجيه من سعادة الدكتور حسن بن لحدان الحسن المهندي وزير العدل القائم بأعمال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، حريصة على تحديث وتطوير برامجها التدريبية لتأهيل وتدريب كادرها الوطني وتنميته، حتى يكون قادراً على تلبية متطلبات التنمية الوطنية، واحتياجاتها المستقبلية. وأوضح الكعبي أن البرامج التي اختارتها الإدارة لهذا الغرض تخدم هذه الأهداف، سواء منها المتعلقة بالتميز في خدمة العملاء، وهو الجانب الذي توليه الوزارة اهتماماً كبيراً، لتسهيل وتيسير الخدمات أمام المواطنين، أو سواء المتعلقة ببرنامج الذكاء العاطفي، الذي يمنح الموظف القدرة على استكشاف وتوظيف المؤهلات التي يمتلكها، كما يمكنه من التعرّف على خصائصه السلوكية، والمزاجية، وعلى الاندفاعات العابرة، وعلى إدارة هذه الخصائص بالطريقة المثلى حسب المواقف المختلفة، مما يجعله قادراً على إدارة اندفاعاته العابرة، وأن يتواصل مع الآخرين بشكل فعال، وأن يدير عملية التغيير بشكل جيد، وأن يتمكن من حل المشاكل، ويستخدم الدعابة لبناء الألفة في المواقف المتوترة. وتمكن هذه الآليات الموظفين من استقطاب التعاطف، وتقدير الموقف في الحالات التي تتطلب ذلك، كما تساعدهم على أن يظلوا متفائلين حتى أمام أصعب المواقف، وأن يمتلكوا موهبة الإقناع، والتعامل مع شكاوى المراجعين بطريقة تفاعلية وإيجابية، تخدم بيئة العمل والجمهور.;

مشاركة :