قام أمير منطقة جازان بالإنابة محمد بن عبدالعزيز اليوم (الثلثاء)، بجولة تفقدية لمطار الملك عبدالله في جازان، فيما يتوقع أن يبدأ العمل في مشروع المطار الجديد منتصف شهر محرم المقبل، بكلفة إجمالية تزيد على بليونين و500 مليون ريال، وسيتم تنفيذه خلال ثلاث سنوات ونصف السنة، ليكون واحداً من أهم المشاريع التنموية والمعالم الحضارية في منطقة جازان. وألتقى أمير جازان بالإنابة، منسوبي المطار بحضور مساعد الرئيس العام لهيئة الطيران المدني للمطارات سليمان البسام، ووكيل إمارة المنطقة عبدالله المديميغ، ووكيل التنمية خالد القصيبي، وعدد من المسؤولين في الهيئة العامة للطيران المدني ومديري الجهات الحكومية العاملة في المطار. وأستمع الأمير محمد بن عبدالعزيز لشرح من المدير العام لمطار الملك عبدالله الشهراني، عن المطار والخدمات التي يقدمها للمنطقة وزوارها على مدار الساعة، من خلال تسيير أكثر من 75 رحلة يومياً لعدد من الخطوط الجوية إلى مختلف مناطق المملكة، إضافة إلى مطاري دبي والقاهرة الدوليين، والخدمات التي يقدمها المطار للقطاعات العسكرية وأفراد القوات العسكرية المرابطة في «الحد الجنوبي». وبين أن مطار الملك عبدالله في جازان يُعد من بين أكثر المطارات السعودية لناحية كثافة المقبلين والمغادرين وتزايد أعدادهم، إذ فاق عدد المسافرين للعام الماضي 2017، أكثر من مليونين و300 ألف مسافر، في مقابل مليون و600 ألف في عام 2012، مستعرضاً مكونات ومرافق المطار التي تشمل الصالة الدولية وصالات المقدوم والمغادرة وبرج المراقبة ومرافق مساندة وأخرى خدمية. وشملت الجولة مدرج الطائرات، وساحات المطار، وصالات القدوم والمغادرة الداخلية والدولية، ومبنى وحدة أمن المطار، وخدمات الإطفاء والإنقاذ، حيث عرضت تجربة فرضية للتعامل مع جسم مشبوه، والخطط والآليات المتبعة للتعامل مع مثل هذه الحادثة.
مشاركة :