أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني بدء العمل بمشروع مطار الملك عبدالله الجديد في جازان في موقع السبخة، التي تبعد 30 كلم شمال مركز مدينة جازان، وذلك خلال لقاء أمير منطقة جازان محمد بن ناصر بن عبدالعزيز ونائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد مع رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالحكيم بن محمد التميمي وعدد من المسؤولين في المنطقة وفي الهيئة. وأكد أمير منطقة جازان أهمية الدور الحيوي لقطاع الطيران المدني وإسهاماته في التنمية الاقتصادية للوطن، مثمناً الأعمال التطويرية للهيئة والمشاريع التي سيكون لها بالغ الأثر في دعم تطوير مطارات المملكة وخصوصاً بمنطقة جازان. وأوضح رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالحكيم التميمي أن مشروع المطار الجديد يتكون من مبنى صالة كبار الزوار، وصالة السفر الرئيسة التي تبلغ مساحتها الإجمالية 57 ألف متر مربع، وتتكون من ثلاثة طوابق، وبطاقة استيعابية تصل إلى 3.6 مليون مسافر سنوياً بكلفة إجمالية تزيد على 2.5 بليون ريال. وقال إن المشروع سينفذ خلال ثلاث سنوات ونصف السنة، ليكون واحداً من أهم المشاريع التنموية والمعالم الحضارية التي تبرز ما وصلت إليه منطقة جازان وجميع مناطق وطننا العزيز من تطور ونمو في مختلف المجالات. وأشار التميمي إلى أن الهيئة العامة للطيران المدني تقوم بمجموعة من المشاريع التطويرية في المطارات الداخلية والإقليمية والدولية، لمواكبة النمو المستمر في حركة المسافرين في مدن المملكة، وتجهيز وتطوير البنية التحتية لقطاع الطيران للانطلاق ضمن رؤية المملكة 2030، موضحاً أن العمل جارٍ على تجهيز تصاميم مطار فرسان بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. يذكر أن مشروع مطار الملك عبدالله الجديد بجازان سيضم خمس بوابات للسفر و10 جسور للركاب، وأربعة سيور لتسلم أمتعة القدوم، كما تضم صالة السفر الرئيسة 32 كاونتر لإنهاء إجراءات السفر، إلى جانب مجموعة من المباني ومرافق الخدمات، ومواقف للسيارات، ومحطات وقود الطائرات ومعالجة المياه، إضافة إلى ساحة وقوف الطائرات بمساحة إجمالية تقدر بـ80 ألف متر مربع. ويقدر إجمالي ساحة جانب الطيران بـ946,370 مترا مربعاً، وطول المدرج 3600 متر وعرضه 45 متراً وأكتاف بعرض 7,5 متر، وممر موازٍ بطول 3600 متر وعرض 23 متراً وأكتاف بعرض 10,50 متر.
مشاركة :