صحية مكة - مكة المكرمة وضع أهالى مكة المكرمة أبرز مطالبهم أمام أمين العاصمة المقدسة الدكتورأسامة فضل البارفى المرحلة القادمة بعد صدور الأمرالملكى بتمديد خدماته أميناً للعاصمة المقدسة لمدة أربع سنوات قادمة وأكد المواطنون أن على البار مسؤولية كبيرة في المرحلة القادمة تتمثل بتصحيح الأخطاء التى حدثت خلال الثمانى سنوات الماضية التى قاد فيها الأمانة وأبرزها ملف النظافة وإعادة تثمين عقارات جبل الشراشف وإيصال الخدمات البلدية لمخططات ولي العهد وتحديد مواقع المدارس والمساجد والحدائق وتنفيذ مشروع الإنارة ،كما طالبوه بإلزام المسؤولين الذين حصلوا على منح أراضٍ بغير وجه حق بإعادتها وتوزيعها على المواطنين حسب الأولوية. وقال المواطن أسامة خياط فى البداية نبارك :»لاشك ان أمام أمين العاصمة المقدسة فى المرحلة القادمة ملفات كثيرة شائكة فى مقدمتها ملف إيصال الخدمات لمخططات ولى العهد جنوب مكة المكرمة وحل مشكلة النظافة فى مواسم الحج القادمة خاصة بعد أن تضاعفت قيمة عقود النظافة أكثرمن مرتين، وطالب الأمين بتحسين أوضاع الشوارع وزيادة الرقعة الخضراء وإيجاد متنزهات وحدائق للأهالى وتطوير الأحياء العشوائية، بتوسعة الشوارع وإيصال خدمات الإنارة والسفلتة وغيرها من الخدمات البلدية. أما المواطن خالد بخيت الدعدى فقال إن من أبرز الملفات أمام أمين العاصمة المقدسة ملف مشروع تطوير جبل الشراشف وذلك بإعادة تقدير قيمة العقارات وإعطاء كل ذى حق حقه، ويرى أن شركة البلد الأمين بخست المواطنين حقوقهم وقيمت العقارات المجاورة للحرم المكي بربع القيمة التى تستحقها، واضاف :» ولذلك نضع مطالب أكثر من الف وخمسمائة مواطن فى عنق البار بسرعة إيقاف مشروع تطوير جبل الشراشف بإعادة تقديرقيمة العقارات، أو ترك المواطنين فى مساكنهم وتطوير الحي بإيصال الخدمات وتوسعة الشوارع أمانزع العقارات لصالح قطاع خاص وبخس الناس حقوقهم فهذا مرفوض من الجميع شكلاً ومضموناً والدولة وفقها الله لاتقر هذا الإجراء الذى قامت به شركة البلد الأمين «. وطالب بإعطاء المواطنين الذين لايحملون صكوكا على عقاراتهم تقديرات معقولة ترضي كل الأطراف ، كما أكد على أمين العاصمة المقدسة إيقاف إهدار الأموال في صيانة الحدائق والأنفاق وقال :» نقرأ عبر الصحف توقيع عقود بعشرات الملايين لصيانة الحدائق والأنفاق ولانرى شيئا على أرض الواقع ،هذه بعض الملفات التى نتمنى أن يضعها فى قائمة اهتماماته فى المرحلة القادمة » وتمنى عبدالعزيزعبدالله بخيت أن تكون المرحلة القادمة تصحيحا لكل الأخطاء التى وقعت فى الماضى من سوءالسفلتة والنظافة وغياب الحدائق والمتنزهات فى مكة المكرمة وتأخر وصول الخدمات لمخططات ولى العهد جنوب مكة المكرمة رغم إزالة آلاف العقارات من المنطقة المركزية وأحياء أخرى لم توفر الأمانة مواقع بديلة مزودة بالخدمات كما نطالب الأمين بإيصال جميع الخدمات لمخطط عمق جنوب مكة المكرمة، وعدم ربط الكهرباء بموافقة البلدية . واوضح المواطن عوض محمد الشهرى ان هناك عشرات الملفات الشائكة على طاولة الأمين فى المرحلة القادمة أهمها تسهيل الإجراءات فى البلديات للحصول على تصاريح البناء وإلغاء قرار الأمانة الذى يربط إبصال الخدمات فى المبانى فى المخططات بمكتب المهندس جوهرجى، وقال:»هذا الإجراء مؤسف جداً ولا يوجد إلا فى أمانة العاصمة المقدسة وهو تعقيد الإجراءات أمام وصول حق للمواطن الذى قام ببناء سكنه بطريقة نظامية حيث تربط الأمانة إيصال الخدمات بجهة خاصة تتحكم فى مصيره وهذا لا يوجد إلا فى مكة المكرمة وسبب الكثير من المعاناة للأهالى» وطالب أمين العاصمة المقدسة بتطوير الخدمات الإلكترونية وكف يد المسؤولين والموظفين الذين ثبت فسادهم، بجانب إعادة أراضى المنح التى حصل عليها عدد من المسؤولين فى الأمانة بغير وجه حق ومنحوا جميع أفراد أسرهم حتى الأطفال الرضع وتدخلت» نزاهة» وقتها لكن لم تظهر النتيجة حتى الآن داعيا أمين العاصمة المقدسة أن يكون حازماً ويبين الحقيقة في هذه القضية والمتورطين فيها بكل شفافية . وشدد المواطن عدنان محمد على إيقاف التعديات على الأراضى الحكومية بمخططات ولى العهد وبالتحديد شرق مخطط رقم(1) ومخطط(10) حيث قام المعتدون بوضع مخيمات كأنها مواقع ترفيهية للشباب ويقومون بوضع الحواجز والعقوم فى المنطقة،وسبق أن أزالت بلدية الشوقية العقوم ثلاث مرات لكن يعاد وضعها، داعيا إلى سرعة فتح هذا الملف والتحقيق فيه . وأكد على ضرورة تدخل البار لإيقاف إهدارالأموال فى مشروعات وهمية مثل اللوحات التى توضع على الشوارع للتوعية فهى مختفية من الأحياء السكنية التى يحتاج أهلها للتوعية الحقيقية وموجود فى بعض المواقع ونسمع عن ميزانيات ضخمة بالملايين لهذه اللوحات . وتطرق المواطن أنس صالح الى ضرورة حل مشكلة تكدس النفايات داخل الأحياء الشعبية وبدء منح ملاك المساكن التى بلا صكوك شهادات إيصال الكهرباء لأنها متوقفة في مكة المكرمة رغم أن الأمر السامى واضح لكنه مطبق فى كل المناطق عدا مكة المكرمة. وطالب المواطن عبدالرحمن شفيع بتحسين الخدمات في المخططات السكنية والتوسع فى إنشاء المخططات وإتخاذ الحلول اللازمة لتخفيض سعرالعقار بمكة المكرمة، والذى ارتفع لدرجة خيالية . وطالب المواطنون عبدالله سعيدالخراشى وياسر عبدالله ويوسف شعيب وعبدالصمد يونس أمين العاصمة المقدسة بسرعة تبني ملف تطوير مشروع جبل الشراشف وإعادة تثمين العقارات الواقعة ضمن المنطقة المركزية خاصة دحلة الرشد ودحلة الولاية فهذه العقارات يباع المترالمربع فيها بمبلغ يتجاوز خمسين ألف ريال بين المستثمرين فى حين فوجئ الملاك ببخس تقديراتهم، وهذا من أهم الملفات أعطوا الناس حقوقهم أو أوقفوا المشروع . إلغاء «أمر الإزالة» المطلب الأول لسكان «عمق » . طالب أهالى قرية «عمق» جنوب مكة المكرمة أمانة العاصمة المقدسة بصرف النظر عن الإزالة التي تعتزم الأمانة تنفيذها، مشيرين الى أنه مضى على إنشاء مخططهم أكثر من ثلاثة عقود. وقال المواطن عوض سيف القحطاني إن منطقة عمق تتكون من مجموعة قرى تشكل الآن مدينة مضى عليها أكثرمن ثلاثة عقود وفيها عدد من المدارس النظامية للبنين والبنات والمساجد، واعتمدت وزارة التربية والتعليم مؤخرًا مجمع تعليمى فى قرية عمق، وهذا دليل أن القرية نظامية وقائمة على أساس نظامي، وقبل خمس سنوات تم اعتماد مشروع إيصال التيار الكهربائي لقرية عمق وبدأت الشركة فى تنفيذ المشروع وتم إنزال المحطات العمومية للموقع، ثم توقف المشروع دون معرفة الأسباب . وطالب القحطاني، الأمانة بالتوقف عن الإزالة وبين أن بعض المواطنين ورثوا منازلهم أبًا عن جد وبعضهم اشتروا الأراضى بأموالهم لكنهم يعيشون فى القرية بدون خدمات، وفى كل عام يصلنا أمر بالإزالة، وقبل أسبوع ابلغوا بصدور أمر الإزالة وتوجه سكان المنطقة للديوان الملكى بمحافظة جدة ومعهم خطاب يشرح مطالب أكثر من عشرة آلاف مواطن يعيشون فى «عمق» وفى مقدمة هذه المطالب توفير خدمات الكهرباء، وإلغاء أمر الإزالة، وأملنا فى إصدار توجيهاتهم للأمانة بالتوقف عن قرار الإزالة. واكد المواطن محمد المجنوني من السكان، أن القرية قديمة جدًا وكانت محدودة المساحة ومع التوسع السكاني الذى تشهده جميع القرى والهجر، ولكون موقع قرية عمق مميزا وذا طبيعة جميلة ومنبسطا شهدت القرية توسعا كبيرا خلال السنوات العشرالماضية، ونتمنى تشكيل لجنة عليا للوقوف على قرية عمق. وطالب المواطن مفرج القحطاني من سكان عمق بسرعة تشكيل لجنة للفصل فى خلافات أمانة العاصمة المقدسة والمواطنين فى قرية عمق، واضاف :»نحن أصحاب حق فى هذه المنطقة ورثناها أبًا عن جد منذ زمن طويل» لافتًا أن القرية يعيش فيها أكثرمن عشرة آلاف مواطن فى منازل بعضها مكونة من عشر أسر، وتساءل :»أين يذهب المواطنون إذا أزيلت منازلهم؟» مضيفًا إن الدولة وفقها الله حريصة على راحة المواطن فى المدينة والقرية. وأشار المواطن ماجد القحطاني من أبناء قرية عمق إلى أن تطلعات أبناء عمق فى إيصال الخدمات العامة للقرية التى يعيش أبناؤها بلا كهرباء، وهم ثروة للوطن يعمل أكثرهم في مختلف قطاعات الدولة في مكة المكرمة ومحافظة جدة، يقطعون المسافات يوميًا بين القرية وأماكن عملهم ويجب دعمهم وتشجيعهم بالبقاء فى قريتهم بدلاً من إزالة منازلهم ، وفقاً لـِالمدينة.
مشاركة :