«دبي الملاحية» تستعرض تنافسية الإمارة البحرية عالمياً

  • 9/6/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» تستعرض «سلطة مدينة دبي الملاحية» على هامش مشاركتها في معرض (بناء السفن والمعدات والتكنولوجيا البحرية)؛ «أس. أم. أم 2018»، أحد أكبر المعارض المتخصصة بالتكنولوجيا والمعدات البحرية في مدينة هامبورج الألمانية، المقومات التنافسية للقطاع البحري في دبي، التي توّجت مؤخراً بدخولها قائمة الخمسة الأفضل عالمياً في «مؤشر تطوير مركز الشحن الدولي»(ISCD)؛ لتكون بذلك المدينة الأولى عربياً التي تصل إلى مراكز الصدارة الدولية في القطاع البحري.تأتي الخطوة بالتعاون مع «غرفة تجارة وصناعة دبي»، و«مركز دبي للسلع المتعددة»، إلى جانب عدد من الجهات الحكومية والخاصة المعنية بالقطاع البحري.ويكتسب المعرض أهمية خاصة؛ كونه يشكّل منصة مثالية ل «سلطة مدينة دبي الملاحية»؛ لاستعراض أبرز المبادرات الطموحة، التي كان لها الدور الأبرز في ترسيخ حضور دبي كمنافس قوي للتجمعات البحرية الريادية؛ مثل: سنغافورة وهامبورج وأوسلو وهونج كونج وطوكيو وكوبنهاجن.وتمحورت مشاركة «سلطة مدينة دبي الملاحية»، حول تسليط الضوء على المبادرات المصممة خصيصاً للنهوض بالقطاع البحري المحلي والعالمي وفق دعائم قوام الابتكار والمعرفة والتكنولوجيا، تماشياً مع غايات «خطة دبي 2021» في بناء «مدينة ذكية ومستدامة»، وفي مقدمتها «تجمع دبي البحري الافتراضي».ويبرز تجمع دبي البحري الافتراضي، كدعامة قوية للابتكار والتطوير والتدريب، مشكّلاً دعامة متينة لدفع عجلة التحول الذكي وتعزيز تنافسية وجاذبية مكونات التجمع البحري؛ من خلال توفير إطار متكامل لتعزيز انخراط المجتمع البحري الإقليمي والعالمي بنشاطات التجمع البحري المحلي بشكل فوري وفاعل، فضلاً عن نشر أفضل الممارسات البحرية العالمية، وتسهيل وصول رواد القطاع البحري إلى الخدمات البحرية عالمية المستوى في دبي، بما يسهم في تعزيز ثقة المستثمرين الإقليميين والدوليين، وتفعيل مساهمة القطاع البحري في دفع عجلة نمو وتنويع الاقتصاد الوطني.وأكد هشام الشيراوي، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي ورئيس وفد البعثة التجارية المشاركة في المعرض، أهمية المشاركة في هذا المعرض والذي يعد أحد أكبر وأهم المعارض البارزة في الصناعات البحرية، مشيراً إلى أن تواجد البعثة يعكس السمعة العالمية المرموقة، التي تتحلى بها دبي على الساحة الاقتصادية العالمية؛ باعتبارها مركزاً دولياً للنقل والشحن البحري؛ نظراً لما تتمتع به من مزايا ومقومات تنافسية، كموقعها الاستراتيجي الذي يربطها بطرق الملاحة البحرية العالمية، ووجود خبرات وكفاءات عالية تسهل وتنشط بهذا القطاع انطلاقاً من دبي. 5 % مساهمة القطاع في الاقتصاد يسهم القطاع البحري لدولة الإمارات، الذي يبلغ قيمته 54 مليار دولار، بنحو 5%من الاقتصاد المحلي، ومن المتوقع أن تزداد هذه النسبة خلال السنوات القادمة.وعلى هامش الحدث، زار علي عبدالله الأحمد، سفير الإمارات لدى ألمانيا، جناح الدولة في المعرض؛ حيث أثنى على الجهود المبذولة للترويج للمقومات التنافسية للقطاع البحري، الذي يعد من بين الأكثر تنافسية وجاذبية وشمولية عالمياً، وكان في استقباله قيادات سلطة مدينة دبي الملاحية، وغرفة دبي، وموانئ دبي العالمية، ومركز دبي للسلع المتعددة.

مشاركة :