«دبي الملاحية» تستعرض تنافسية التجمع البحري

  • 11/1/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (الاتحاد) تشارك «سلطة مدينة دبي الملاحية» إلى جانب نخبة الجهات الوطنية والإقليمية والدولية في أعمال «معرض سي تريد الشرق الأوسط البحري 2016»، حيث تتمحور مشاركة السلطة البحرية بالدرجة الأولى حول تسليط الضوء على تجربة دبي الناجحة في التحول إلى واحدة من التجمعات البحرية الأكثر تنافسية وشمولية في العالم، بحسب بيان أمس. ويستقطب «معرض سي تريد الشرق الأوسط البحري 2016» اهتماماً لافتاً من رواد القطاع البحري المحلي والإقليمي والعالمي، حيث يستضيف 7500 مشارك من صنّاع القرار والخبراء ورجال الأعمال والمعنيين بالشأن البحري للوقوف على أبرز المستجدات الحاصلة وتحديد فرص التعاون المشترك للوصول بالصناعة البحرية إلى مستوى جديد من النمو والاستدامة، بما يتماشى مع أفضل الممارسات وأحدث الابتكارات التكنولوجية. وتتميز الدورة الحالية بجدول أعمال حافل بالجلسات التفاعلية التي تستضيف كوكبة من أهم المتحدثين الرسميين، وعلى رأسهم أحمد عيسى حارب الفلاحي، الرئيس التنفيذي لشركة «طاقة الخليج البحرية»، وكاثرينا ستانزيل، العضو المنتدب لرابطة ناقلات النفط «إنترتانكو» (INTERTANKO)، والدكتور ناجي أبي عاد، الرئيس التنفيذي لشركة «بيتروليب» (Petroleb)، وفازل فازيلبهوي، الرئيس التنفيذي لـ «سينرجي أوفشور» (Synergy Offshore). وأوضح عامر علي، المدير التنفيذي لـ «سلطة مدينة دبي الملاحية»، أنّ «معرض سي تريد الشرق الأوسط البحري 2016» يواصل إحداث بصمة إيجابية على صعيد مد جسور التواصل الفعال بين رواد القطاع البحري المحلي والإقليمي والعالمي، مؤكداً التزام «سلطة مدينة دبي الملاحية» بدعم الجهود الدولية الرامية إلى مناقشة التحديات الحالية وتحديد الفرص الناشئة، ووضع خريطة طريق واضحة لتوظيف فرص النمو المتاحة ضمن المشهد البحري بالشكل الأمثل في خدمة أهداف التنمية الشاملة والمستدامة. وأضاف «تأتي مشاركتنا في الحدث الدولي الرائد، الذي يقام على هامش «أسبوع دبي البحري 2016»، إيماناً منا بأهمية فتح قنوات مباشرة لنقل المعرفة وتبادل الخبرات بين أقطاب القطاع البحري في العالم، وصولاً إلى قطاع بحري متجدد وآمن ومستدام. والتزاماً منا بدعم مسيرة تحول دبي إلى واحدة من أهم العواصم البحرية الرائدة عالمياً، نتطلع إلى إلقاء الضوء على المزايا التنافسية العالية للتجمع البحري المحلي والتركيز على عدد من المحاور الحيوية، وفي مقدمتها الملاحة الذكية والابتكار البحري باعتبارها دعائم متينة لإيجاد بيئة بحرية متكاملة تلبي الاحتياجات التنموية، وتواكب في الوقت ذاته متطلبات القرن الحادي والعشرين».

مشاركة :