أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس أمس، أن «البنتاجون» لا تملك أي أدلة تدفعه للاعتقاد بأن فصائل المعارضة في محافظة إدلب السورية يمكن أن تلجأ إلى استخدام أسلحة كيماوية، رغم أن روسيا أعلنت خلاف ذلك.ورفض ماتيس خلال حديثه إلى صحفيين أثناء توجهه إلى نيودلهي الادعاءات بأن الولايات المتحدة يمكن أن تسهّل هجوما كيماوياً ثم تحمل روسيا والنظام السوري مسؤوليته من اجل استخدام ذلك ذريعة لشن ضربات جوية. وقال ماتيس «لدينا صفر معلومات استخبارية تظهر أن المعارضة تملك أي قدرات كيماوية». وأضاف «لقد أوضحنا عبر إبراز تلميحات بأن أي استخدام للأسلحة الكيماوية بطريقة ما في المستقبل قد ينسب إلى المعارضة، حسناً... لا نرى أي شيء يؤشر إلى أن المعارضة تملك هذه القدرة». وتجنب ماتيس الحديث عما إذا كانت «البنتاجون» ترى أي أشارات إلى أن النظام السوري ربما يعتزم استخدام أسلحة كيماوية في إدلب. (وكالات)
مشاركة :