كشفت معلومات، اليوم (الأربعاء) عن ملابسات مخطط جماعة الحوثي الانقلابية (المدعومة من إيران)؛ لإفشال مشاورات جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة حول الأزمة اليمنية, وقالت المعلومات (الموثقة) إن هيئة الطيران المدني اليمنية، أصدرت تصريحًا للطائرة التي ستقل الوفد الممثل للميليشيات إلى جنيف، حتى تُقلع من مطار صنعاء. وكشفت وثيقة (صورة التصريح الرسمي بالموافقة على إقلاع طائرة الوفد الحوثي من مطار صنعاء) عن عدم وجود أي معوقات فنية في هذا الشأن، وأن تأخر الوفد سببه سياسي. وأشارت المعلومات (بحسب ما نقله المشهد اليمني عن مصادر رفيعة المستوى بهيئة الطيران المدني اليمنية)، أن وفد الحوثي قدَّم حججًا واهية، تكشف عن تلكؤه في السفر. وبيَّنت المعلومات أن هذه الحجج الواهية هدفها تعطيل وإفشال المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة، بالتزامن مع وصول وفد الحكومة الشرعية إلى جنيف. وتحاول ميليشيات الحوثي ابتزاز رعاة التفاوض، كما تؤكد هذه الخطوة عدم جدية الميليشيات في حضور المشاورات، خاصةً بعد لقاء وفد الحوثيين بزعيم ميليشيات حزب الله اللبنانية. والتقى الوفد بحسن نصر الله في لبنان، وأخذ منه (بحسب المصادر) توجيهات للإفشال المشاورات، عبر وضع شروط مسبقة للسفر. يذكر أن الحكومة لم تضع أي شروط تتعلق بالمشاورات، لاسيما ضرورة إطلاق سراح المحتجزين لدى ميليشيات الحوثي. وتحتجز الميليشيات شقيق الرئيس اليمني الراحل، ووزير الدفاع محمود الصبيحي، وأسرى أسماءهم في القرار الأممي رقم ٢٢١٦.