تتوجه الأنظار إلى طهران غداً، الجمعة، حيث تعقد القمة الإيرانية-التركية-الروسية بحضور قادة البلاد الثلاثة، في محاولة – يقول مراقبون إنها قد تكون الأخيرة – للتوصل إلى "صفقة الدقيقة الأخيرة" حول إدلب السورية، وهي صفقة، في حال تمّت، ستعفي سوريا من حمّام دمٍ جديد. وثمة، على الرغم من كل شيء، مصلحة لدى الزعماء الثلاثة في احتواء هجوم وشيك قد يشنّه الجيش السوري على إدلب بهدف استعادة السيطرة عليها.
مشاركة :