يرتبط مصير مدينة إدلب، آخر معاقل المعارضة السورية، إلى حد ما، بنتائج القمة المرتقبة التي تجمع قادة روسيا وتركيا وإيران، في العاصمة طهران، غدا الجمعة. ويستقبل الرئيس الإيراني نظيريه، الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان، لاتخاذ قرار بشأن مستقبل إدلب (شمال غرب سوريا)، ومصير الصراع السوري المستمر منذ سبع سنوات."إعادة تأسيس نظام الأسد.." وفي اتصال مع يورونيوز، يقول بهروز خسروزاده، أستاذ العلوم السياسية في جامعة غوتنغن بألمانيا: "إن انتصار الحكومة السورية وحلفائها في إدلب، ونجاحهم في القضاء على المعارضة، سيؤدي إلى توطيد وإعادة تأسيس نظام الأسد لاستكمال استحواذه على السلطة".
مشاركة :