ترحيب عربي وإسلامي بقرار باراغواي نقل سفارتها من القدس

  • 9/6/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

مراسلون/ الأناضول رحبت دول وهيئات عربية وإسلامية، اليوم الخميس، بقرار دولة باراغواي سحب سفارتها من مدينة القدس المحتلة وإعادتها إلى تل أبيب. ووصف بيان للمجلس الوطني الفلسطيني، اليوم، قرار باراغواي بـ"الشجاع والجريء". واعتبر سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، إن القرار الذي اتخذته باراغواي يعيدها إلى حضن الشرعية، ويحررها من الابتزاز الإسرائيلي الأمريكي، انطلاقاً من احترامها للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. وأشار الزعنون إلى أن القرار يعد انتصار لعدالة القضية الفلسطينية، وللموقف الثابت والرافض للقرار الأمريكي، وللجهود السياسية والدبلوماسية التي تبذلها القيادة وأبناء شعبنا الفلسطيني، حسب البيان ذاته. كما رحّبت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، في بيان الخميس، بقرار باراغواي بنقل سفارتها إلى تل أبيب، داعية جميع الدول الّتي اتخذت قرارًا مماثلًا إلى إعادة النظر في قرارها، احترامًا للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة. وبدورها، أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، أن هذه الخطوة تعد تأكيدًا على احترام باراغواي التزاماتها القانونية والسياسية بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وأكد الأمين العام للمنظمة، يوسف العثيمين، في بيان اليوم، عدم شرعية أي إجراءات من شأنها المساس بالوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس. كما دعا العثيمين جميع الدول إلى تبني مواقف وإجراءات تدعم فرص تحقيق السلام القائم على رؤية حل الدولتين وتعزز والاستقرار في المنطقة، حسب البيان ذاته. ووفق بيان لجامعة الدول العربية، اليوم، فإن قرار باراغواي يأتي انسجامًا مع قرارات الشرعية الدولية. وأوضح الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، سعيد أبو علي، أن قرار باراغواي خطوة على الطريق الصحيح، استجابة للحق الفلسطيني وانسجام مع الإرادة الدولية. واعتبر أن القرار نموذجًا يحتذى لكل الدول في مواجهة المخططات الإسرائيلية والضغوطات الأمريكية التي تحاول أن تفرضه على العالم بشأن القدس، حسب البيان ذاته. وأمس الأربعاء، أعلنت وزارة خارجية باراغواي، "إعادة سفارتها من القدس إلى تل أبيب"، عقب 3 أشهر من نقلها إلى القدس في أعقاب اعتراف الولايات المتحدة بها عاصمة موحدة لإسرائيل. وردًا على القرار، أعلنت الحكومة الإسرائيلية إغلاق سفارتها لدى باراغواي، فيما قررت السلطة الوطنية الفلسطينية فتح سفارة لها لدى باراغواي. ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، وتحذر دول عربية وإسلامية وغربية ومؤسسات دولية من تداعيات القرار الأمريكي بنقل سفارة واشنطن إلى القدس على تقويض عملية السلام المتوقفة منذ عام 2014. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :