الصدر يدعو إلى جلسة طارئة لحل أزمة البصرة: لن نتهاون أبداً وقد أ...

  • 9/7/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد - وكالات ومواقع - دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مجلس النواب العراقي الجديد للانعقاد، في مهلة أقصاها الأحد، لبحث الوضع في البصرة، التي وصفها بانها بلا «ماء ولا كهرباء ولا كرامة»، مهدداً بأنه «إن لم تنعقد جلسة مجلس النواب سيكون لنا موقف حاسم لا يخطر على الأذهان»، مردفاً «لن نتهاون أبداً وقد أعذر من أنذر». وعلى الفور استجاب رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، مبديا استعداده للحضور مع الوزراء والمسؤولين المعنيين.وقال زعيم التيار الصدري، إن «مدينة البصرة تتعرض للتجاهل من قبل بعض السياسيين المشغولين بتشكيل الكتلة الأكبر، والتي لن تكون إلا كسابقاتها، التي اتسمت بالفساد»، مضيفا «إني من منطلق الواجب الشرعي والوطني، وسيرا على منهج الإمام علي ابن أبي طالب، الذي لم يخلد للنوم، وفي أزقة ولايته جائع أو مظلوم، أطرح عليكم بعض النقاط، أولها: دعوة مجلس النواب الجديد للانعقاد فورا، وبجلسة علنية استثنائية تبث علنا، ليطلع الجمهور على مجريات الأمور، وبمدة أقصاها يوم الأحد، وبحضور العبادي ووزير الصحة والموارد المائية والإعمار والبلديات، ووزير الكهرباء، ومحافظ البصرة ونائبيه، ورئيس مجلس محافظة البصرة، لوضع حلول جذرية آنية ومستقبلية، وإلا فعلى الجميع ترك مناصبهم فورا». وتابع أن النقطة الثانية، تتعلق بالتعاون مع دول الجوار، للتفاهم على بعض الملفات المهمة، سواء على ملف المياه، أو غيره، موضحا أن النقطة الثالثة، هي حماية المؤسسات والمنشآت، وخصوصا الموانئ والمطارات، في البصرة، من التدخلات الحزبية والسياسية. وأضاف أن «النقطة الرابعة، تتعلق بالعمل على إنهاء التدخلات غير الرسمية فورا، ولا سيما الميليشيات والحشد الشعبي للحفاظ على سمعته»، موضحا أنه «في حال تحققت النقاط سابقة الذكر، فهي بادرة خير وانطلاقة جديدة للبرلمان وكتله، وإلا فإن لنا موقفا حازما يزلزل عروش الفاسدين وذوي المحاصصات الطائفية، الذين لا يحترمون كرامة الشعب، وهذا ما لا نتهاون به أبدا». وأبدى رئيس الوزراء استعداده لحضور جلسة مجلس النواب مع الوزراء والمسؤولين المعنيين «لمناقشة أوضاع وحاجات محافظة البصرة العزيزة والاجراءات المتخذة لرفع المعاناة عن أهلها وتقديم أفضل الخدمات لهم». ميدانياً، ذكرت مصادر من الجيش والشرطة أن النار اشتعلت في مبنى الإدارة المحلية في محافظة البصرة عصر أمس.وتعرض عدد من المباني الحكومية لهجمات خلال احتجاجات عنيفة تجتاح المدينة منذ أيام وامتدت إلى ميناء أم قصر القريب. وقال موظفون، إن كل العمليات توقفت صباح امس في الميناء، بعد أن أغلق محتجون المدخل. وألغت السلطات الأمنية في محافظة البصرة قرار فرض حظر التجول قبل سريانه، خشية وقوع مواجهات بين قوات الأمن ومقاتلي «الحشد الشعبي».وأفاد ضابط في شرطة البصرة برتبة ملازم، لـ «وكالة الأناضول للأنباء»، طالبا عدم ذكر اسمه، بأن «قيادة عمليات البصرة، تراجعت عن قرار فرض حظر التجول قبل سريانه بدقائق». وأضاف أن «قوات الأمن بدأت تفقد السيطرة على المحافظة شيئاً فشيئاً». وكانت قيادة عمليات البصرة، اتخذت قرارا بفرض حظر التجول في كامل محافظة البصرة، بدءا من الساعة 15:00 بتوقيت بغداد (13:00 ت.غ) إلى إشعار آخر غير مسمى. في سياق اخر، اعلن مكتب منظمة الامم المتحدة في العراق امس، عودة ما يقارب اربعة ملايين نازح في عموم العراق الى ديارهم. وبذلك ينخفض عدد النازحين العراقيين الى اقل من مليونين للمرة الأولى منذ العام 2014. «داعشي» ينثر دولارات روسيا اليوم - أقدم أحد عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي على نثر الدولارات، أثناء هربه من مطاردة أمنية في العراق، ليشغل عناصر الأمن. وأعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، الأربعاء، عن القبض على أحد ممولي «داعش» شمال الموصل. وذكرت في بيان على صفحتها في موقع «فيسبوك»، أنه «بناء على معلومات استخباراتية، تمكنت مفارز الاستخبارات العسكرية من القبض على أحد ممولي تنظيم داعش الإرهابي في منطقة قرب جبل بادوش شمال مدينة الموصل». وبينت أنه أثناء المطاردة كان الإرهابي يقوم برمي مبالغ من المال (دولارات) بقصد إشغال مطارديه، ولكن هذه الحيلة باءت بالفشل، واستمروا بملاحقته حتى تم القبض عليه، وضبطت بحوزته قوائم بالتجهيزات التي كان ينوي شراءها لـ «داعش» مع مبلغ من المال بالعملة الأجنبية يقدر بـ 1300 دولار.

مشاركة :