ترأس معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، اجتماع مجلس الإمارات للتغير المناخي والبيئة الثالث لهذا العام، الذي عقد في ديوان الوزارة بدبي؛ لمناقشة والاطلاع على عدد من المشاريع والمبادرات البيئية. وكشف معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، أن المناقشات الدورية مع أعضاء مجلس الإمارات للتغير المناخي والبيئة ركزت بشكل رئيس على الوصول إلى حلول للتحديات البيئية وتداعيات التغير المناخي المُلحّة بطريقة تضمن المحافظة على النمو الاقتصادي، بالإضافة إلى حماية البيئة وضمان استدامة مواردها الطبيعية والحفاظ على الموروث الثقافي للدولة، من خلال وضع وتنفيذ خطة شاملة وطموحة تؤكد على الدور والمكانة البارزة للدولة، وتقدم نموذجاً للعمل البيئي يحتذى به إقليمياً وعالمياً. وفي ختام الاجتماع تم إطلاع أعضاء المجلس على مستجدات استراتيجية خفض الكربون من قبل وزارة الطاقة والصناعة. عرض فيديو وافتتح المجلس جدول أعماله، بعرض فيديو عن المشروع الوطني للسياحة البيئية «كنوز الطبيعة في الإمارات»، الذي أطلقته وزارة التغير المناخي والبيئة في يوليو الماضي ضمن استراتيجيتها لتحقيق الاستدامة للمنظومة البيئية، وتماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة لتعزيز تنافسية دولة الإمارات عالمياً، ويهدف المشروع إلى رسم مكانة الدولة على خريطة السياحة البيئية عالمياً. وتناول الاجتماع ضمن جدول الأعمال طبيعة الاستعدادات لما سيتم طرحه خلال الاجتماع السنوي لحكومة دولة الإمارات 2018، الذي سيعقد في الـ 3 والـ 4 من أكتوبر المقبل، كما تم التطرق إلى مستجدات البرنامج الوطني للتكيف المناخي، الذي يهدف إلى أن تكون الإمارات من أكثر دول العالم استعداداً لمواجهة تداعيات التغير المناخي، حيث تم التطرق حول أولويات التكيف مع التغير المناخي في قطاعي الطاقة والبنية التحتية، وكما تناولت النقاشات مشروع القرار الوزاري في شأن استخدام بدائل الوقود الناتجة من عمليات معالجة النفايات في مصانع الأسمنت وصناعات أخرى. وشمل جدول أعمال الاجتماع، عرض مراحل وآليات إعداد الاستراتيجية الوطنية للإدارة المتكاملة للمواد الكيميائية، التي تم إطلاقها ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات في دورتها الأولى.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :