والد التوأمين المتوفيين بخطأ طبي يتهم مستشفى جازان بـ«المماطلة»

  • 9/3/2013
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

اتهم والد التوأمين اللذين توفيا مطلع الشهر الجاري إثر خطأ طبي (بحسب الشكوى التي تقدم بها لإمارة المنطقة) مستشفى الملك فهد المركزي في جازان بالمماطلة في إعطائه التقرير الطبي الخاص بوفاة طفليه (ذكر وأنثى) في قسم الحضانة بالمستشفى . وقال والد الطفلين عبده هادي لـ«الحياة» إنه "كان ينتظر اللجنة الوزارية للبدء في التحقيق لمعرفة الأسباب الحقيقية لوفاة طفليه، إلا أنه فوجئ بوجود طبيبين من جنسية عربية يفيدانه بأن عليه أن يسامح ويتسلم طفليه». مشيراً إلى أن أحدهما قال له إنهم عرفوا سبب الوفاة وإنه سيتم إشعار الوزارة بذلك. مبيناً أنه في فحوى شكواه طالب بلجنة تحقيق محايدة من خارج الشؤون الصحية، مؤكداً أن زوجته تعرضت لمضاعفات خطيرة ما زالت تتلقى العلاج من آثارها حتى الآن في مستشفى الولادة في أبها. وأشار إلى أنه متخوف من محاولة إخراج المتسببين في وفاة طفليه بدلاً من إثبات الخطأ الطبي. وسأل: «لماذا تم وضع زوجتي في العزل بعد تحويلها من مستشفى الملك فهد المركزي إلى مستشفى النساء والولادة في أبها؟». وأشار هادي إلى أن المماطلة والتأخير أثرا كثيراً في عمله وأنه يخشى أن يتم طي قيده وهو يراجع الشؤون الصحية من دون أي فائدة تذكر، مطالباً وزارة الصحة بإجراء تحقيق محايد يضمن حقوقه وحقوق زوجته والآثار البدنية والنفسية التي تعرضا لها. وأوضح عبده هادي أنه أرسل اليوم وكالة لمحام للقيام بعمليات المرافعة وتقديم الشكوى الى ديوان المظالم ووزارة الصحة لأنه أرهق كثيراً من عمليات المراجعة والذهاب الى منطقة عسير لمتابعة وضع زوجته الصحي بعد تحويلها، خصوصاً أنه تحمل تكاليف وعناء السكن والمراجعة. فيما أوضح المتحدث الإعلامي لصحة منطقة جازان محمد الصميلي أن هناك فريقاً من المحققين يقوم بعمله وعند الانتهاء من التحقيقات سيتم إصدار بيان تفصيلي عن الحادثة.

مشاركة :