أعلنت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية، ماري قعوار، أن بلادها ملتزمة بسياستها المتعلقة باستضافة اللاجئين، لحين عودتهم الطوعية لبلادهم. وأكدت قعوار، أنه لن تطبق العودة القصرية على اللاجئين السوريين. جاء ذلك خلال لقاء الوزيرة الأردنية، مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون السكان واللاجئين والهجرة، كارول أوكونيل، بحث خلاله الطرفان الأعباء الكبيرة، التي سببتها أزمة اللجوء السوري على الاقتصاد الأردني، والضغوطات المتزايدة على القطاعات الخدمية، خصوصا التعليم والصحة والبنية التحتية. وأكدت قعوار، أن أعباء وجود اللاجئين، تتطلب المزيد من الدعم للحكومة، لتمكينها من الاستمرار بدورها الإنساني، في توفير الخدمات اللازمة لهم، مشددة على ضرورة تنسيق الجهود الدولية لتوفير الدعم المناسب للمملكة. وتناول الجانبان الأردني والأمريكي، مستجدات اللجوء السوري في المملكة، والضغوطات الاقتصادية عليها، نتيجة عدم وجود رغبة لدى اللاجئين بالعودة إلى بلادهم. وثمنت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، المساعدات المقدمة من الجانب الأمريكي، لدعم خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية، والاقتصاد الأردني، مؤكدة أن استضافة ما يزيد عن 1,3 مليون لاجئ سوري لغاية الآن، على الأراضي الأردنية له أثر كبير على كافة القطاعات والخدمات المقدمة من قبل الحكومة. من جهتها أشادت أوكونيل، بالدور الكبير الذي يقوم به الأردن، في تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية للاجئين، مبدية تفهمها للتحديات التي تواجه المملكة، والأعباء المترتبة على استقبالهم. وتقوم مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون السكان واللاجئين والهجرة، بزيارة إلى الأردن للاطلاع على الجهود الأردنية، المبذولة في الاستجابة لأزمة اللاجئين السوريين. المصدر: "بترا"
مشاركة :