رفض الشاعر سامح محجوب عضو الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر رئاسة الدكتور مصطفى الفقي للدورة الـ33 من المؤتمر، مشيرًا إلى أنه لم أحضر جلسة التصويت التي تم فيها ذلك.وقال وفي تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"؛ ما التاريخ الثقافي والأدبي الذي يؤهل مصطفى الفقي لرئاسة مؤتمر ثقافي وأدبي فى بعده الأعمق؟وأضاف محجوب: هذا المؤتمر يكاد يكون الفعالية الثقافية الوحيدة والتاريخية التي ترعاها وتمولها الدولة ولا تتدخل في إدارتها، حيث إنها تدار بشكل كامل وحر من قِبل المثقفين الذين لا ينتمون للمؤسسة الثقافية الرسمية، من هنا أرى أن هذا الاختبار غير الموفق، والذي رفضه علانية معظم مثقفي مصر على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، تقع تبعاته على الأمانة العامة وليس على المؤسسة الرسمية التى تنصاع بشكل نزيه لما يقره أعضاء الأمانة.وختم محجوب بقوله: من هنا أرى أن وجود مصطفى الفقي بتاريخه وصبغته السياسية على رأس المؤتمر الوحيد - الذي يمتلكه المثقفون من بين كل مؤتمرات الدولة - أمرًا يحتاج لإعادة النظر فيه من الأمانة العامة للمؤتمر الذي من المفترض أنه يمثل أدباء مصر تمثيلا حقيقيا.