دبي: «الخليج» يستكمل الجيل التالي من سيارة BMW الفئة الثالثة ليموزين، المراحل الأساسية في طريقه إلى الإنتاج كفئة قائمة بحد ذاتها، وقد برزت حلبة نوربورجرينج نوردشلايف الأسطورية كخيار محتمل وحيد لاختبار ديناميكيات قيادة هذه السيارة. وتشمل الاختبارات في «الجحيم الأخضر» عادة، قياس مدى تحمّل تكنولوجيا القيادة والتعليق في طرازات سيارة BMW الحديثة التطوير. وقد طوّر برنامج اختبار مكثّف لطرازات BMW 3 سيدان الأولية الجديدة المموّهة. فقد زوّد التجديد الشامل لتعليق العجلات والتوجيه والتخميد والتعليق والفرامل المطوّرِين بمجموعة واسعة من فرص تعزيز الراحة والأداء الديناميكي، ما أتاح لسيارة السيدان الرياضية الفضلى في فئة السيارات الفاخرة المتوسطة، النضج مع كل دورة. ويظهر المفهوم الكامن خلف الطراز المؤلّف من أربعة أبواب، كم أنّ عملية تطوير سيارة BMW الفئة الثالثة الجديدة سيدان، متجهة نحو تعزيز الطابع الرياضي. فمركز الثقل أصبح أكثر انخفاضاً من الطراز السابق ب10 ملم، وأصبح توزيع الحمولة على المحور متوازناً كلياً، فيما بات إجمالي وزن السيارة أخفّ ب55 كيلوجراماً. وتم أيضاً تعزيز مستويات متانة بنية الهيكل والتعليق، وهما عنصران مهمان بالنسبة إلى نظام التوجيه والصوت، الذي تصدره السيارة. وأسهمت المسافة الكبيرة بين العجلات في تعزيز رشاقة السيارة ودقة التوجيه، وباتت مستويات تحدب العجلات الزائدة توفر إمكانيات قيادة عرضية إضافية. بالنسبة إلى المحرك، تم اعتماد محرك بنزين مكون من 4 أسطوانات ومعدل بالكامل، وهو أقوى محرك 4 أسطوانات على الإطلاق اعتُمد في طرازات BMW. ومع ذلك، يبقى استهلاكه للوقود أقل 5% من محرك الطراز السابق، وذلك بفضل ناقل الحركة Steptronic المكوّن من 8 سرعات، والمطوّر أكثر من السابق. ويسهم فلتر محدد في التقليل من انبعاثات المحرك الجديد، بما يتماشى مع معايير Euro 6d-TEMP المتعلقة بالعوادم.
مشاركة :