شهيدان ومئات الجرحى في مسيرات جمعة العودة

  • 9/8/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

غزة - وكالات: أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، استشهاد مواطنين وإصابة 210 فلسطينيين بجراح مختلفة خلال مشاركتهم في مسيرات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة. وأوضحت الوزارة، أن الشهيد أبلال مصطفى خفاجة 17 عاماً أصيب برصاصة من قبل الاحتلال في الصدر شرق رفح. وقالت الوزارة، إن 45 إصابة بالرصاص الحي، لافتةً إلى أنه تم تحويل 45 إصابة للعلاج بمستشفيات في قطاع غزة، منوهةً إلى أن الإصابات 15 طفلاً شرق القطاع. وأعلنت وزارة الصحة في بيان لها استشهاد بلال مصطفى خفاجة «17 عاماً» برصاص الاحتلال شرقي رفح، وإصابة 210 فلسطينيين بجراح مختلفة واختناق بالغاز شرقي القطاع، منها 45 إصابة بالرصاص الحي. وأفادت مصادر فلسطينية، أن مدفعية الاحتلال قصفت مرصدين للمقاومة شرق مدينتي غزة ورفح. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أعلنت استشهاد شاب فجر أمس، متأثراً بإصابته قبل أسابيع برصاص الاحتلال خلال مشاركته في مسيرات العودة. وقالت الوزارة: إن الشاب أمجد فايز حمدونة (19 عاماً)، من سكان مخيم جباليا استشهد متأثراً بجروحه التي أصيب بها برصاص الاحتلال خلال مشاركته في مسيرات العودة منتصف يونيو الماضي. وقالت الهيئة، الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، إن المؤامرة الأمريكية والإسرائيلية، التي تستهدف حقوق اللاجئين تسعى لطمس حقوقنا المشروعة وفي مقدّمتها حق العودة. وأكدت، أنّ المسيرات لن تتوقف وستبقى مستمرة حتى تحقيق أهدافنا بالعودة إلى ديارنا، مشدّدةً على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الإجراءات المفروضة على غزة والالتزام التام بالاتفاقيات السابقة. وأصيب فلسطينيان اثنان بجروح متفاوتة الخطورة في هجوم شنته طائرات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، على أنحاء شمالي قطاع غزة. وذكرت مصادر طبية في القطاع، في تصريحات، أن شابين فلسطينيين اثنين أصيبا نتيجة قصف شنته طائرات استطلاع إسرائيلية بواسطة صواريخ على مجموعة شبان أطلقوا طائرات ورقية على الحدود بين القطاع والاحتلال، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن عدد شهداء وجرحى مسيرة العودة السلمية الكبرى في قطاع غزة، منذ انطلاقها يوم 30 مارس الماضي. وقالت وزارة الصحة في غزة إن 172 فلسطينياً استشهدوا، وأصيب (19139) بجراح مختلفة، منذ انطلاق مسيرة العودة. من ناحية أخرى، أكدت مصادر فلسطينية محلية استهداف طائرات الاستطلاع الحربية بصاروخين مجموعة من المواطنين الفلسطينيين شمال قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع إصابتين طفيفتين». وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي في تغريدة له على «تويتر»، أن «طائرة عسكرية قامت بالإغارة باتجاه خلية مخرّبين قامت بإطلاق بالونات حارقة من شمال قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية».الزهار: مباحثات التهدئة لم تحقق أية نتيجة غزة - وكالات: قال القيادي في حركة حماس، محمود الزهار، إن مفاوضات التهدئة بين الفصائل الفلسطينية في غزة والاحتلال الإسرائيلي لم يتمخض عنها أي شيء حتى اللحظة، لافتاً إلى أن الجماهير الفلسطينية ستُصعّد فعالياتها الميدانية مع الاحتلال حتى كسر الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ 12 عاماً. وأوضح الزهار، في تصريحات صحفية، أن الهدف الذي كان مرجواً من مباحثات التهدئة كسر الحصار الإسرائيلي الظالم، وأن يتمخّض عنها شيء على أرض الواقع يلمسه الناس؛ مثل ممر بحري يستطيع الناس من خلاله السفر بحرية وبأمان. وأضاف الزهار: «كان الهدف من المباحثات أن نجد شيئاً على أرض الواقع، هكذا أبلغْنا الوسطاء الذي التقوا قيادة المقاومة لبحث التهدئة، لكن حتى اللحظة المشكلة قائمة ووعود الاحتلال لم تتحقق؛ لذلك الجماهير الفلسطينية من خلال وعيها وإدراكها ستقول كلمتها وستضغط على الاحتلال الإسرائيلي، محمّلاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمراره في الحصار على غزة».اعتراف أمريكي صريح بسيادة مطلقة لإسرائيل على الجولان القدس المحتلة - وكالات: اعترفت الولايات المتحدة الأمريكية، على لسان سفيرها في تل أبيب، بسيادة مطلقة لدولة الاحتلال الإسرائيلي على مرتفعات الجولان السورية المحتلة. وقال السفير ديفيد فريدمان، في مقابلة مع صحيفة «إسرائيل اليوم»: إن «هضبة الجولان ستبقى دائماً تحت السيادة الإسرائيلية ولن تعاد إلى سوريا». وتابع: «لا يمكنني تخيّل وضع لا تشكِّل فيه هضبة الجولان جزءاً من إسرائيل إلى الأبد». وأشار فريدمان إلى أن «التخلّي عن الجولان كفيل بأن يضع إسرائيل في دوامة أمنيّة كبيرة»، متابعاً: «لذلك أتوقّع للوضع الراهن أن يبقى»، وأضاف: إن «الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يتراجع عن الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل»، مستبعداً أن «تلغي أي إدارة أمريكية في المستقبل هذا القرار».ترامب يقر بصعوبة السلام الفلسطيني الإسرائيلي واشنطن - وكالات: أقر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس بأن التوصل لاتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين مهمة صعبة، وذلك بعد أن عبّر مراراً عن تفاؤله بإمكانية إبرام اتفاق سلام بين الطرفين، وسط محاولات للضغط على الجانب الفلسطيني لقبول «صفقة القرن». وقال ترامب في اتصال هاتفي مع عدد من الحاخامات بمناسبة احتفالات رأس السنة اليهودية: «طيلة حياتي سمعت أن هذا أصعب اتفاق، وقد بدأت أعتقد أنه قد يكون كذلك»، غير أن الرئيس قال إن صهره ومستشاره جاريد كوشنر والسفير لدى إسرائيل ديفيد فريدمان يعملان بـ «جد» على الملف.

مشاركة :