قال سعيد الفقي خبير أسواق المال إن مؤشرات البورصة المصرية ارتفعت مع نهاية تداولات الأسبوع الماضي، مغلقًا المؤشر الرئيسي عند مستوى 15803 نقطة وسط أداء عرضي وقيم تداول منخفضة.وأضاف الفقي لـ"صدى البلد"، أن المؤشر الرئيسي وصل عند نقطة المقاومة الهامة عند 16000 خلال هذا الأسبوع ولكنه لم يتمكن من الثبات أعلى هذا المستوى، وعاود الانخفاض نتيجة لجني الأرباح وضعف عزم الصعود نتيجة لانخفاض السيولة وعدم وظهور محفزات جديدة مشيرا إلى أن اتجاه المؤشر عرضي ما بين مستويات 15500 إلى 16000 نقطة.ويتوقع الفقي، خلال تعاملات الأسبوع القادم عودة القوى الشرائية وخاصة أن أسعار الأسهم، أصبحت جاذبة للشراء في هذه المناطق ومعاودة استهداف مستوى 16000 إلى 16100، إذ إن الثبات أعلى هذا المستوى يدفع المؤشر إلى 16600 ويعطي قوة دفع للسوق، مشيرا إلى انتهاء موجة التصحيح وجني الأرباح ويعطي ثقة للمستثمرين بموجة صعودية جديدة وهذا يدفعهم إلى ضخ سيولة جديدة ومن ثم ارتفاع أحجام التداول وعودة المؤشرات للصعود وذلك مع ثبات المؤشر الرئيسي مع نهاية تداولات الأسبوع على مستوى 15800 وهذا يرجح عودة استهداف مستوى المقاومة الهام عند 16000 خلال الأسبوع المقبل.وتابع: بنجاح المؤشر اختراق مستوى 16000 نقطة يعطي إشارات إيجابية للسوق، أما مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة فأداؤه لم يختلف كثيرا عن المؤشر الرئيسي من حيث حركته العرضية ما بين مستويا 830 إلى 850 نقطة، إذ أغلق مع نهاية تداولات الأسبوع عند مستوى 849 ولديه مقاومة عند 860 نقطة واختراق هذه المقاومة يدفعنا إلى مستويات 880 نقطة، ولدينا نقطة دعم عند 830 نقطة وسط توقعات بتجربة مستوى 860 نقطة خلال الأسبوع المقبل.