طائرات سورية وروسية تشن أعنف غارات على إدلب منذ أسابيع

  • 9/8/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

مصدر الصورةAFPImage caption إيران وروسيا رفضتا وقف إطلاق النار في سوريا أفاد ناشطون سوريون بأن طائرات روسية وسورية شنت غارات جوية، هي الأعنف منذ قرابة شهر على مواقع للمعارضة بمحافظة إدلب. وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض 60 غارة، على الأقل، في ثلاث ساعات، قتل فيها أربعة أشخاص بينهما طفلان. وتأتي هذه الغارات بعد يوم من قمة ثلاثية، التي رفضت فيها روسيا وإيران وقف إطلاق النار، قائلة إنها حريصة على دحر "الإرهابيين" في آخر معاقلهم في سوريا. وأظهرت القمة تباينا في مواقف تركيا وإيران ورسيا إزاء مصير إدلب، إذ دعت أنقرة إلى هدنة، وحذرت من كارثة إنسانية في حال نفذ الهجوم الواسع المرتقب. ونقلت وكالة رويترز عن سكان في إدلب أن طائرات عمودية سورية أطلقت براميل متفجرة على مساكن في ضواحي مدينة خان شيخون، جنوبي إدلب. وينفي الجيش السوري استعمال البراميل المتفجرة، ولكن محققين تابعين للأمم المتحدة بينوا بالأدلة استعمال هذه البراميل. وقال عاملون في منظمة الخوذات البيضاء الإغاثية إنهم انتشلوا أربعة جثث، بينها جثة طفل من تحت أنقاض بيت دمرته الطائرات الروسية في بلدة عابدين، قرب خان شيخون، وفقا لوكالة رويترز. وتقول روسيا إنها تتحاشى المدنيين وتشن غاراتها على مواقع للجماعات المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة، ولكن مصادر في المعارضة والسكان يقولون إن أغلب الضحايا في الأيام الأخيرة من المدنيين. وتتهم المعارضة روسيا وحلفاءها باستهداف المستشفيات ومنظمات الإنقاذ لشل المنطقة وإجبار المسلحين على الاستسلام، مثلما فعلوا في حملات عسكرية سابقة. وقد أسفرت الغارات الجوية، بدعم روسي، على الغوطة الشرقية المحاصرة هذا العام مئات القتلى، ودفعت بعشرات الآلاف إلى النزوح جنوبي البلاد.

مشاركة :