أغلقت سوق الأسهم المحلية على مكاسب جيدة ، أضاف خلالها المؤشر العام 107 نقاط، خلال عمليات نشط فيها المشترون بالتركيز على أسهم الصف الأول، خاصة ضمن قطاعا الاستثمار الصناعي والزراعة. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما طرأ تحسن ملحوظ على اثنان اتراجعت ثلاثة، خاصة كمية الأسهم وعدد الصفقات، ما يعني أن المتعاملون ركزوا على الأسهم من ذوات الأسعار الكبيرة مثل سافكو، جرير، التموين، والمواساة. ولا تزال السوق في حالة تفاؤل للجلسة الثالثة على التوالي متأثرة بأرقام ميزانية الخير المتوازنة والتي أعادت الطمأنينة للمتعاملين، خاصة ذوي المحافظ الصغيرة. وفي نهاية أول جلسات الأسبوع أغلق المؤشر مرتفعا 107.04 نقطة، بنسبة 1.22 في المئة، وصولا إلى 8856.38 نقطة، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين ما أدى إلى زيادة عدد الأسهم الصاعدة ومتوسط نسبة السيولة الداخلة إلى السوق. وقاد السوق للارتفاع 13 من قطاعات السوق ال15 كان من أفضلها أداء الإعلام بنسبة 5.48 في المئة والفنادق بنسبة 5.07 فى المئة، بينما كان من أكبرها تأثيرا على السوق الاستثمار المتعدد والزراعة.