في ظل تأكيد المشاركين في اجتماع بانكوك على استمرار الولايات المتحدة في تقويض اتفاق باريس حول المناخ، رغم انسحابه منه، تظاهر ناشطون في مجال البيئة أمس في الشوارع عبر العالم، لمطالبة الحكومات بضرورة التحرك السريع لمكافحة الاضطرابات المناخية، ووضع حد لاستخدام مصادر الطاقة الأحفورية. فمن ملبورن إلى بانكوك، حيث تعقد اجتماعات تحضيرية لمؤتمر الأطراف الرابع والعشرين، بدأت التجمعات في آسيا، على أن تنطلق بعدها في أوروبا، ولاحقا في الولايات المتحدة. ونظم هذا التحرك، الذي يأتي تحت اسم "رايز فور كلايمت" (قفوا من أجل المناخ) في حوالى 100 بلد، إلا أن التعبئة كانت ضعيفة صباح أمس في آسيا، بينما كانت الأكبر في مانيلا بمشاركة 800 متظاهر. ورفع أحدهم، وقد تنكر على شكل ديناصور، لافتة كتب عليها "فلنتخلص من مصادر الطاقة الأحفورية". وبلغ هذا التحرك ذروته في سان فرانسيسكو، حيث تعقد اعتبارا من 12 سبتمبر القمة العالمية للمدن والشركات من أجل المناخ التي ينظمها حاكم كاليفورنيا ردا على سياسة ترامب المناهضة للبيئة. وفي بانكوك، تجمع المئات أمام مقر الأمم المتحدة، حيث تنظم حتى الأحد اجتماعات تحضيرية لمؤتمر الأطراف بشأن المناخ المقرر في بولندا بعد ثلاثة أشهر.