ألقت اجهزة الامن بالقليوبية القبض على الزوجه الثانيه لوالد ضحايا " كارثة الرمله " التى راح ضحيتها 5 أشخاص هم الاب و4 من ابنائه نتيجة تناول سم شديد المفعول.وقال مصدر أمنى انه تم العثور على الزوجه الثانية وتدعى " شيماء " عند احد اقاربها فى محافظة الجيزه وتم التحفظ عليها فى مركز شرطه بنها لحين العرض على النيابة العامه لسؤالها حول علاقتها بالاب المتوفى وسؤالها فى اتهام الزوجه الاولى لها بانها السبب فى قتل زوجها واولادها الاربعة.وشهدت قضية مذبحة بنها والتى راح ضحيتها أب وأولاده الاربعة داخل شقتهم فى قرية الرملة بمركز بنها فى ظروف غامضة عدة تطورات وللوصول الى المتهمين الحقيقيين.وكشفت تحقيقات نيابة مركز بنها برئاسة محمد ناجي وبإشراف المستشار محمد القاضي المحامي العام لنيابات شمال القليوبية قيام احد الممرضين ويدعى محمود. ع بمستشفى الامراض النفسية باعطاء دواء منوم للأب المتوفى قبل وقوع الجريمة وقررت النيابة حجزه عل ذمة التحقيق.وقالت زوجة الضحايا إن زوجها اتصل بالممرض قبل الواقعة بأيام وطلب منه ١١ شريطا من العقاقير وطلب منها الذهاب لإحضارهم وتم استدعاء الممرض وأقر بصحة أقوال الزوجة وأمرت النيابة العامة باحتجازه لحين الانتهاء من استجوابه.وقررت النيابة إخلاء سبيل هبة. ح والدة ضحايا مذبحة الرملة وإلزامها بعدم مغادرة سكن خالها لحين ورود التقرير النهائي للطب الشرعي. وكشفت التحريات التي أجراها البحث الجنائي بالقليوبية في الواقعة عدم تورط والدة الأطفال في تسميم أسرتها وصحة أقوالها فيما يخص عدم علمها بالواقعة.وأشارت التحريات إلى وجود خلافات بين الأم وزوجها اضطرتها لترك منزل الزوجية قبل الواقعة بأيام، والاقامة لدى خالها بمنطقة شبرا وقت حدوث الواقعة، وأنها لم تكن على علم بوفاة زوجها وأطفالها.وكشفت التحقيقات أن الزوج متزوج من امرأتين الزوجة الأولى هبه هي الزوجة الشرعية وأم الأربعة أطفال، والزوجة الثانية شيماء هي الزوجة الثانية المتزوجة منه بعقد زواج عرفيًا.واستمعت النيابة إلى أقوال مصطفى محمود خال الزوجة هبة وزوجة خالها سناء ونجلة خالها فاطمة الذين أكدوا أن هبة كانت تقيم لديهم منذ يوم الخميس قبل الماضى أي قبل وقوع الجريمة، وأثتاء وقوعها وأنها لم تخرج من الشقة إلا عندما علمت من وسائل الإعلام بوفاة زوجها وأولادها.وأكد خال الزوجة أنها كانت دائما في شجار مع زوجها بسبب تعدية عليها بالضرب وتوجيه لها الشتائم والسباب بسبب مصروفات المنزل وأنها كانت تطالبه بالبحث عن عمل إضافى حتى يستطيع أن يكفى حاجة منزله ومتطلبات أولاده.وكانت الزوجة والدة الاطفال الأربعه ضحايا أسرة الرملة، قالت في التحقيقات إن زوجها كان دائم الحصول على برشام منوم من صديق ممرض يعمل في مستشفى الصحة النفسية، وأدلت الزوجة باسمه وتم استدعاؤه والتحقيق معه.وكانت النيابة قد حجزت الزوجة لاستكمال التحقيقات حيث أكدت الزوجة في اقوالها أنها الزوجة الأولى للمجنى عليه وكان دائم الشجار والتعدى عليها بالضرب وحدث بينهما مشاجرة يوم الخميس قبل الماضى وتركت على إثره المنزل بملابسها المنزلية، واقترضت مبلغ 50 جنيها من إحدى جيرانها وتوجهت إلى منزل خالها بالقاهرة للاقامة عنده، مؤكدة أن خلال هذه الفترة لم يحدث بينها وبين زوجها أي اتصال.واتهمت الزوجة ضرتها شيماء الزوجة الثانية لزوجها والمتزوجة منه عرفيا خلال التحقيقات بأنها من الممكن أن تكون هي مرتكبة الجريمة وعللت ذلك أنها قبل الواقعة كان زوجها دائم الشجار مع شيماء بسبب رفضه رغبتها في العودة لزوجها الأول.وأضافت خلال التحقيقات أنها بعدما تركت المنزل يوم الخميس قبل الواقعة تلقت عدة مكالمات من شيماء تلح فيها عليها بالتوجه إلى المنزل واخترعت أسبابا واهية حتى تجعلها تعود للمنزل فأخبرتها أن أحد أطفالها مريض ولا بد أن العودة لرعايته، ولكنها لم تذهب خوفًا من زوجها وفوجئت بها تعاود الاتصال بها في يوم آخر لتخبرها أن الشقة غارقة بالمياه وتصر على مجيئها للمنزل.وقالت هبه في التحقيقات أنها ليست لها علاقة بالجريمة وأنها رغم خلافاتها مع زوجها فهي أم ولا يمكن أن يطاوعها قلبها لقتل أطفالها وأنها تركت زوجها والأولاد منذ فترة لوجود خلافات بينها وبين زوجها بسبب ضربها باستمرار.كان اللواء رضا طبلية مدير الأمن تلقى بلاغا من الأهالي بانبعاث رائحة كريهة من أحد العقارات بمنطقة المعهد الدينى بقرية الرملة، انتقل على الفور اللواء علاء فاروق مدير المباحث وبالفحص تبين العثور على جثة محمد أ ع، 38 سنة عامل بمطعم فول وأبنائه يوسف 15 عاما وعمرو 12عاما وسماح 8 أعوام وسما 3 سنوات في حالة تعفن، وتم نقل الجثث للمشرحة مستشفى بنها العام وصرحت النيابة بدفنهم عقب التشريح.
مشاركة :