نفذت إيران، أمس السبت، أحكاماً بالإعدام في ثلاثة أكراد قالت إنهم انفصاليون بحسب وسائل إعلام محلية، وذلك على الرغم من انتقادات من الأمم المتحدة التي قالت إن واحداً منهم على الأقل تم تعذيبه في السجن.وقالت وكالة «فارس» للأنباء إن رامين حسين بناهي وزنيار مرادي ولقمان مرادي، أُعدموا أمس. وأضافت أن بناهي خطط لتفجير تظاهرة في محافظة كردية في إيران في حزيران/يونيو الماضي.واتهم زنيار ولقمان مرادي بالانتماء «لتنظيم إرهابي» وقتل أربعة أشخاص بينهم نجل إمام في مدينة مريوان الكردية. واتهم بناهي بالانتماء إلى «تنظيم كومالا» الذي يخوض تمرداً انفصالياً في كردستان إيران من قواعد له عبر الحدود مع العراق.وحكم عليه بالإعدام في نيسان/إبريل وندد خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بالحكم. وأعرب الخبراء في بيان آنذاك، عن القلق إزاء «التقارير التي تفيد بتعرض بناهي لانتهاكات لحقوق الإنسان قبل وبعد محاكمته ومنها سجنه في زنزانة انفرادية وتعذيب وسوء معاملة وحرمانه من الوصول إلى محامٍ أو رعاية طبية».وأشاروا إلى تقارير ذكرت بأن بناهي حرم من الوصول إلى رعاية طبية لمعالجة جروح أصيب بها خلال سجنه ومنها ضربه بالكابلات.وأفادت معلومات أنه بدأ إضرابا عن الطعام مطلع العام في سجن رجائي-شهر في كرج قرب طهران. وكتب أمجد حسين باناهي، شقيق رامين، قائلاً إن شقيقه كان بين ثلاثة أشخاص شنقوا في سجن بالقرب من طهران.
مشاركة :