مرض ضمور الخصية، يصاب به بعض من الرجال، وخاصة عند التقدم بالعمر، حيث يعتبر ضمور الخصية عند الرجال بأنه انكماش وصغر في حجم إحدى الخصيتين أو كلاهما، والخصية هي المسؤولة عن إنتاج الحيوانات المنوية، والتي تفرز الهرمون الجنسي عند الرجل وهو ما يسمى بهرمون التستوستيرون. أسباب ضمور الخصية - قد يصاب بعض الرجال بضمور الخصية عند التقدم في العمر. - قد يكون سبب ضمور الخصية عدوى فيروسية مثل فيروس النكاف، وفيروس نقص المناعة المكتسب. - قد يكون سبب ضمور الخصية أمراض تنتقل بواسطة الممارسات الجنسية مثل مرض السيلان، ومرض الزهري. - التعرض لبعض الأشعة العلاجية تتسبب في بعض الأحيان ضمور في الخصية. - عند بعض الأشخاص الذين يعالجون بواسطة العلاجات الكيميائية. - تناول بعض العقاقير والأدوية التي تحتوي على هرمونات أنثوية تسبب في ضمور الخصية. - توقف سريان الدم بالخصية بسبب مرض معين أو لعملية جراحية يسبب ضمور الخصية. - تعرض إحدى الخصيتين لإصابة أو صدمة قوية تؤدي إلى انكماش وضمور الخصية. - تناول بعض الأشخاص للستيرويدات المصنعة قد يسبب ضمور في الحصيتين. أعراض ضمور الخصيّة: - العقم في بعض الحالات عرض من أعراض ضمور الخصية. - شعور الشخص المصاب بضعف الرغبة في الجنس. - السمنة وزيادة الوزن من الأعراض لضمور الخصية. - نقص في الكتلة العضلية عند الشخص المصاب بضمور الخصية. - الشعور بالومضات الساخنة في الخصية. - الشعور بتغير في المزاج بشكل مستمر. تشخيص ضمور الخصية: يتم تشخيص ضمور الخصية عن طريق الطبيب المختص بقيامه بالفحص الفيزيائي للخصية، والفحص المخبري لعينة من السائل المنوي لمعرفة وجود حيوانات منوية، وفحص الدم لمعرفة مدى الهرمون الذكري. علاج ضمور الخصية: يعتمد علاج ضمور الخصية على تشخيص المسبب في الضمور، فإذا كان نتيجة حادث أو عدوى فيتم علاجها من خلال العقاقير والأدوية أو الجراحة، أما إذا كان سببه الستيرويدات المصنعة؛ فيكون العلاج من خلال التوقف عن تناولها ليعطي الجسم فرصة لإنتاج هرمون التستوستيرون لتعود الخصية إلى حجمها الطبيعي ووظائفها الطبيعيّة، وهناك حالات قد تكون دائمة يصعب علاجها وهي نادرة.
مشاركة :