رزان محمد | أظهرت دراسة صادرة عن وحدة «إيكونوميست إنتلجنس» التابعة لمجلة ذي إيكونوميست، أن أداء الكويت في مؤشر الإنترنت الشامل ضعيف نسبياً، قياساً بالدول الأخرى التي تتمتع بدخل مرتفع، حيث تم تصنيفها بالمرتبة الأخيرة ضمن هذه المجموعة في ملاءمة الإنترنت وجاهزية الدولة في هذا الإطار. واحتلت البلاد المرتبة الـ40 عالمياً والثالثة عربياً، وقالت الدراسة إن توافر الإنترنت وأسعاره الجيدة نسبياً عززت تصنيف الكويت، ويعود سبب ذلك جزئياً إلى البيئة التنافسية القوية في الكويت، وتغطية الشبكة الجيدة، ومبادرات الواي فاي عالية المستوى. ويقيس المؤشر البلدان بناء على توافر الإنترنت وأسعاره وملاءمته وجاهزية الدولة. والمقصود بتوافر الإنترنت اختبار جودة وعمق البنية التحتية المتوافرة للنفاذ إلى الإنترنت ومستوى استخدامه، واحتلت الكويت في هذا المؤشر الفرعي المرتبة 29 عالمياً. وضمن هذا النطاق سجلت الكويت المركز 36 عالمياً في الاستخدام، و33 عالمياً في الجودة، و30 عالمياً في البنية التحتية، والمركز الأول في الكهرباء. أما بالنسبة لأسعاره، فالمقصود بها تكلفة النفاذ إلى الإنترنت قياساً إلى الدخل ومستوى المنافسة في سوق الإنترنت، وفي هذه الشريحة جاءت الكويت بالمرتبة 24، بينما احتلت المرتبة 50 عالمياً في سعر الإنترنت، و15 في البيئة التنافسية، وفي فئة الملاءمة التي تعني وجود ونطاق محتوى اللغة المحلية والمحتوى ذي الصلة، جاءت الكويت بالمركز 61 عالمياً. وفي شريحة الجاهزية التي تعني القدرة على الوصول إلى الإنترنت، بما في ذلك المهارات والقبول الثقافي والسياسة الداعمة، جاءت الكويت بالمركز 64 عالمياً. خليجياً، حلت قطر في المركز الأول و35 عالمياً، تلتها الإمارات بالمركز 37 عالمياً، ثم عُمان رابعا بعد الكويت، حيث جاءت بالمركز 44 عالمياً إلى جانب السعودية التي احتلت المركز ذاته، فيما غابت البحرين عن التصنيف. بالنسبة لأسعار الإنترنت، تعد الكويت الأغلى خليجياً، حيث حلت بالمرتبة الأخيرة، بينما كانت أسعاره الأدنى في قطر التي جاءت بالمرتبة الأولى عالمياً، تلتها الإمارات بالمركز 13 عالميا، وعُمان بالمركز 34، والسعودية في المركز 44 عالمياً. وبالنسبة لأفضل دول العالم في مؤشر الإنترنت الشامل، جاءت السويد أولا، تلتها سنغافورة، ثم أميركا، والدنمارك رابعا، ثم كوريا الجنوبية خامسا، وفرنسا سادسا، وبريطانيا سابعا، ثم تشيلي ثامنا، وبولندا تاسعا، وكندا عاشرا.