تواصل – الرياض: أكد الأخصائي النفسي والاجتماعي الدكتور جلال الناصر عن أن تغير الأجواء يؤثر على الأطفال والطلاب المستجدين في الروضة أو الصف الأول الابتدائي، خصوصاً إن كان الجانب العاطفي والمعرفي لدى الطفل لم يصل بعد لمرحلة النضج المطلوب؛ وبالتالي فإن عملية التكيف لا تكون سريعة وبحاجة للوقت. وشدد الناصر على ضرورة زرع الثقة والأمان لدى الطالب المستجد، ومحاولة طمأنته للتعامل مع المجتمع الجديد عليه. وأضاف “تظهر على الطفل مشاعر قلق تنعكس في سلوكيات معينة، منها الخوف من الذهاب إلى المدرسة، أو عدم الرغبة في الأكل، أو حتى التبول الليلي، وهنا على أولياء الأمور إدراك التغير في السلوك، وكيفية التعامل معه”، بحسب “الوطن”. وحذر الناصر من اللجوء إلى العقاب الذي يدخل ضمن دائرة العنف؛ وبالتالي تكون النتيجة سلبية، مشيراً إلى أن هناك عدة خطوات يجب الأخذ بها لتهدئة الطفل وطمأنته ومنحه الأمان في التعامل مع الوسط الجديد وذلك من خلال: “التهيئة النفسية، تعريفه بتفاصيل المراحل المتقدمة كتغير الجدول اليومي، استخدام أسلوب الطمأنة، إشعاره بالأمان، أسلوب السؤال عن الواجب أو الأصدقاء يجب أن يكون هادئاً وبعيداً عن صيغة التحقيق، التحلي بالصبر في التعامل معه، إشاعة روح التفاؤل لديه”.