أخصائية: تهيئة الطالب نفسياً للدراسة ضرورة وليست ترفاً

  • 9/3/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

نصحت الأخصائية النفسية هديل بقمي، بتهيئة الطلاب نفسياً قبل وأثناء عودتهم للدراسة من أجل ضمان تحسن مستوى التحصيل العلمي لديهم. وقالت "البقمي" لـ"سبق": بعد عودة لا بد من تهيئة أبنائنا وبناتنا للعودة إلى المدارس خصوصًا بعد إجازة طويلة قضوها بالمرح واللعب والنوم. وأضافت: البعض لا يكترث لأهمية هذا الأمر رغم كونه في منتهى الأهمية، حيث تبدأ خطوات التهيئة تدريجيًا بتنظيم الوقت وعدم السهر وتقليل مشاهدة التلفاز واستخدام الإنترنت والألعاب الإلكترونية والاستيقاظ مبكرًا وتقليل الخروج للتنزّه. وأردفت: يجب التحدث مع الأبناء عن أهمية المدرسة وبيان محاسنها، وتشجيعهم بالكلمات الإيجابية وتلبية حاجاتهم. وتابعت: يجب ألا يشعر الأبناء أن الدراسة بمثابة فرصة تتاح للأهل للتخلص من متاعبهم، لأن هذا يؤدي إلى إحباطهم. وقالت "البقمي": الاستعداد النفسي للطالب مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة من خلال المساعدة على التحول والانتقال من فترة الإجازة التي تتميز بالراحة والسهر إلى مرحلة الدراسة. وأضافت: المدرسة تلعب دوراً أساسياً في التهيئة النفسية للطلبة وتنمية الاتجاهات الإيجابية تجاهها وتكوين علاقة بين منسوبيها وبين الطلاب والتكيف مع البيئة المدرسية وخصوصاً في الأيام الأولى للطلبة الجدد، حيث تتشكل لدى الطالب صور وانطباعات أولية عن البيئة المدرسية يحملها معه طوال العام، وتؤثر في شخصيته وسلوكه وتحصيله الدراسي. وأردفت: لا بد للمعلم في بداية لقائه مع طلابه أن يكوّن علاقة طيبة معهم من خلال الحوار المفتوح في اليوم الأول ومناقشة أفكارهم والاستماع إليهم والتواصل الإيجابي معهم. وتابعت: دور المرشد الاجتماعي في المدرسة لا يقل أهمية عن دور المعلم حيث يبدأ دوله مع أول يوم للعام الدراسي الجديد، وعليه وضع برنامج مناسب يتلاءم مع جميع العقول. وقالت "البقمي": تهيئة الطالب نفسياً لاستقبال المدرسة أمر ضروري وليس ترفاً كما يتصور البعض، وأقول لأولياء الأمور "زمنكم يختلف عن زمن أبنائكم".

مشاركة :