جدد رالف شتغنر، نائب رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، الشريك في الائتلاف الحاكم، اتهامات لرئيس الاستخبارات الداخلية في ألمانيا، هانز- جورج ماسن بتقديم "مشورة ودية" لحزب "البديل من أجل ألمانيا" (AFD) اليميني المعارض، للإفلات من مراقبة الاستخبارات الداخلية. وشدد القيادي الاشتراكي الألماني على وضع "البديل" تحت الرقابة، وضرورة أن "تدافع الدولة عن نفسها في مواجهة أعداء الديمقراطية"، بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة كمنيتس، بولاية سكسونيا، شرقي ألمانيا، من تظاهرات يمينية معادية للأجانب بعد مقتل ألماني طعنا خلال مشاجرة مع مهاجرين أفغان. واعتبرت مالو درير، نائبة رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أنه لم يعد من الممكن بقاء ماسن في منصبه عقب تصريحاته عن أحداث كمنيتس التي شكك فيها في حدوث مطاردة ممنهجة لأجانب بالمدينة خلال التظاهرات.
مشاركة :