أشاد مديرون في دور الضيافة القطرية بالجهود الجبارة التي تقوم بها الهيئة العامة للسياحة، والإنجازات الكبيرة التي تحققها في المحافل الدولية، والتي تنعكس إيجابياً على مختلف قطاعات الدولة، لا سيما القطاع الفندقي منها، والذي يُعتبر المستفيد الأول من ثمار هذه الجهود. مشيرين إلى الاتفاقات الإيجابية التي عقدتها الهيئة في ألمانيا مع شركات السياحة البحرية وغيرها من الشركات المختصة في سياحة الأعمال والأفراد. مشيرين إلى أنه مع بدء موسم السياحة البحرية، ستشهد الفنادق حركة نشطة في مرافقها كافة، لا سيما المطاعم والنوادي الصحية والمنشآت المائية.لفت هؤلاء في تصريح لـ «العرب»، إلى أن جهود هيئة السياحة دائماً تصب في مصلحة عمل وأداء الفنادق المحلية التي ينمو سوقها بشكل مستمر. مبينين أن موسم السياحة البحرية لهذا العام سيحقق نتائج إيجابية لدور الضيافة ولمختلف القطاعات الخدمية الأخرى، متوقعين أن يسجل الموسم المقبل أداء مميّزاً، حيث ستجذب الفنادق عدداً كبيراً من السياح القادمين على متن البواخر السياحية إلى مرافقها ومطاعمها. جهود أشاد مدير عام فندق «فريزر سويتس الدوحة»، مصطفى حنيني، بجهود الهيئة العامة للسياحة والجهات ذات الصلة التي تدعم عمل مختلف القطاعات في البلاد، وبشكل خاص الخدمية منها مثل الفنادق والمطاعم والمرافق السياحية. مشيراً إلى أهمية الاتفاقيات التي عُقدت منذ يومين اثنين بين الهيئة وشركات سياحة ألمانية. لافتاً إلى أن لموسم السياحة البحرية وبدء قدوم البواخر البحرية إلى الدوحة أثراً كبيراً في تحريك وإنعاش عمل دور الضيافة القطرية، لا سيما المطاعم والنوادي الصحية. موضحاً أن الأعداد الكبيرة التي من المتوقع أن تزور الدوحة عبر الرحلات البحرية، من شأنها دعم عمل مختلف القطاعات الخدمية والسياحية في الدولة، وهو ما سينعكس على النتائج النهائية، كما أنه سيعرّف العالم من خلال السياح من جنسيات مختلفة بمعالم قطر السياحية، لا سيما الخاصة بالضيافة والتراثية. مشيراً إلى أن أي جهد تبذله هيئة السياحة يؤثر بشكل أفضل على أداء الفنادق. دعم من جهته، ثمّن رامي الجعبري -مدير عام فندق «أماري الدوحة»- الجهد والدعم الكبيرين اللذين تقوم بهما الهيئة العامة للسياحة ووزارة المواصلات والاتصالات لدعم القطاع السياحي والخدمي في البلاد، والذي يرسم الصورة المشرقة عن الواقع المضيء في قطر. مشيراً إلى أهمية أي موسم سياحي بالنسبة للمنشآت السياحية والفندقية؛ إذ إنه يعود بالفائدة عليها وعلى المرافق الخدمية الأخرى في الدولة. لافتاً إلى أن موسم السياحية البحرية وبدء رسوّ البواخر السياحية في ميناء الدوحة -والتي تحمل أعداداً كبيرة من الزوار- يؤثر إيجاباً على أداء الفنادق والمطاعم والنوادي الصحية بشكل أساسي، كما ينعش المعالم السياحية والوجهات الأثرية في الدولة. مبيناً أن قدوم هؤلاء السياح من مختلف دول العالم يساهم أيضاً في التعريف بقطر ومقوماتها السياحية والترفيهية الكبيرة الموجودة. إنجاز بدوره، أكد مدير عام فندق «مرسى ملاذ كمبنسكي»، وسام سليمان، أن الهيئة العامة للسياحة والجهات الأخرى ذات الصلة بالقطاع، لم تدّخر جهداً لتطوير القطاع السياحي والفندقي المحلي، من خلال الإنجازات الكبيرة التي تحققها حول العالم وفي مختلف المحافل الدولية التي تحضر فيها. لافتاً إلى أهمية ما أنجزته هيئة السياحة من اتفاقات مع شركات سياحة ألمانية منذ يومين اثنين. مؤكداً أن هذه الاتفاقيات ستساهم في دعم موسم السياحة البحرية الذي أصبح من أهم المواسم بالنسبة للفنادق، وبشكل خاص للمطاعم والمرافق الاستجمامية الموجودة فيها، والتي تجذب السياح القادمين من مختلف دول العالم على متن البواخر البحرية. مشيراً إلى أن دور الضيافة المحلية تجذب أعداداً كبيرة من هؤلاء السياح؛ ما يحقق لها نتائج إيجابية كثيرة، أهمها التسويق لمرافقها الخدمية والترفيهية العالمية. اتفاقيات وكانت الهيئة العامة للسياحة قد وقّعت منذ يومين اثنين مع كل من شركتي «كوستا كروتشيرو» و»أيدا كروز» اتفاقيات شراكة، سيجري بموجبها برمجة الوجهة القطرية ضمن الرحلات السياحية للشركتين. وتشكّل هذه الاتفاقيات داعماً مهماً لانطلاقة الموسم 2018-2019، حيث ستعمل الهيئة بشكل وثيق مع الجهات المعنية لتقديم أفضل تجربة سياحية للمسافرين عبر الرحلات البحرية، خاصة أن قطر -وبحسب المنظمة العالمية للسياحة- قد أصبحت الدولة الأكثر انفتاحاً في الشرق الأوسط، حيث ارتقينا من المرتبة الـ 177 عالمياً إلى المرتبة الـ 8 عالمياً.;
مشاركة :