متى ينصلح الحال؟

  • 9/10/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ضياء الدين علي ** إذا أردنا أن ينصلح حال الرياضة، يجب أن يتم النظر إليها برؤية بانورامية شاملة لا تستثني لعبة، أو مؤسسة، أو فرداً، أياً كان من الرقابة والمحاسبة، وفي هذا المقام يجب استدراك أن المحاسبة ليس معناها معاقبة المقصرين فقط، فمعناها لن يكتمل إلا بتكريم وتقدير المتميزين أولاً، خصوصاً إذا أخذنا في الاعتبار أن تكريم الأبطال الذين أحسنوا تمثيل الدولة يوصل رسالة تحفيز «ضمنية» إلى من تخاذلوا في أداء هذا الواجب الوطني، فالمبدأ يجمع بين الثواب والعقاب معاً.** في ما يخص منتخب كرة القدم، المسألة ليست فيها خواطر، ولا حسابات من أي نوع مع المدرب الإيطالي زاكيروني، فالمنتخب يستقطب الشعور الوطني عند الجميع، وفي حبه لا مجال للمزايدة من أحد على الآخر، ولكن لكل محب طريقته في التعبير عن حبه، وحال المنتخب إذا انصلح ميدانياً بلعب جميل، بغض النظر عن النتائج، ستجد الكل سعيداً، ومنتشياً، ومتفائلاً بالمشاركة المهمة التي تنتظرنا في كأس أمم آسيا التي ستقام على أرض الدولة.وبالمناسبة «لا يوجد دخان من غير نار».. هذا بخصوص الإشاعات التي تناثرت في الحال عقب الخسارة من ترينداد وتوباجو، أما بخصوص برنامج المباريات التجريبية، فحقاً من حقنا أن نغار على «الأبيض» وهو يلعب مع منتخبات «على قدها»، في الوقت الذي تلعب فيه المنتخبات المنافسة مع منتخبات عالمية شهيرة كالتانجو، والسامبا.. وبصراحة، أثار الدهشة اللعب مع لاوس بالذات في معسكر إسبانيا، لأنها «جارتنا هنا» في شرق آسيا، فاللعب معها على أرضنا أكثر منطقية، وواقعية، وقبولاً من دعوتها إلى اللعب هناك في آخر الدنيا!.. والقضية ليست في منتخب نلعب معه بقدر ما هي في فريق قوي يفيدنا، حتى لو كان النادي درجة ثانية في إسبانيا. ** أثلجت صدورنا كلمات الإشادة التي قالها حميد القطامي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية في حق "الملحق الرياضي" ل«الخليج» كمنبر للتنوير، والتوعية، والنقد الموضوعي، ومن جانبنا نتعهد بالمحافظة على كل هذه المعاني المهمة في رسالتنا الإعلامية، وأيضاً سعادتنا كبيرة بإشادة اللواء محمد خلفان الرميثي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب والرياضة بأطروحات القطامي عبر اللقاء الذي خص به الخليج، والملاحظة الجديرة بالتسجيل في هذا المقام أن الاثنين اتفقا على مضمون شعار المرحلة، ضمنياً وعملياً، حيث إن «أبو خالد» أكد على هذا المعنى في أول تصريح له بعد توليه رئاسة «الهيئة». deaudin@gmail.com

مشاركة :