كابول- قنا ووكالات: قتل 27 شخصاً بينهم 20 من قوات الأمن في هجوم لحركة طالبان في إقليم بغلان شمالي البلاد فيما قتل 7 أشخاص بتفجير في كابول. وقال مسؤول حكومي إن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا وأُصيب 25 آخرون أمس عندما فجر انتحاري يقود دراجة نارية عبوة ناسفة قرب موكب لإحياء ذكرى مقتل أحمد شاه مسعود قائد المجاهدين السابق المناهض للسوفييت في كابول. وقالت الشرطة إن الهجوم الانتحاري وقع بعد ساعات من قتل الشرطة لشخص آخر يشتبه في أنه انتحاري في كابول قبل أن يفجر عبوته الناسفة. وقال المتحدث الحكومي وحيد مجروح إن سبع جثث و25 مصاباً نقلوا إلى المستشفى من موقع الهجوم. من جهة ثانية أعلنت السلطات الأفغانية أمس عن مقتل 20 عنصراً، على الأقل، من قوات الأمن في هجوم لحركة طالبان في إقليم بغلان شمالي البلاد. وذكر مسؤولون محليون أن الهجوم وقع في منطقة بغلان-إي-ماركازي بعد أن هاجم عشرات من مسلحي طالبان مراكز تفتيش أمنية تابعة للجيش والشرطة الأفغانية في المنطقة ليلة السبت. وقد قال مصدر أمني، في تصريحات لشبكة تولو نيوز الأفغانية، إن خمسة مراكز تفتيش للجيش وثمانية للشرطة قد سقطت تحت قبضة حركة طالبان، مضيفاً أن الحركة سيطرت على عدد من القرى أيضاً. وقد أكدت طالبان وقوع الهجوم وأعلنت عن مقتل العشرات من قوات الأمن الأفغانية. إلى ذلك قتل قائد اللجنة العسكرية لحركة طالبان مع ستة من مسلحيه خلال عمليات أمنية نفذتها القوات الأفغانية في إقليم بدخشان شمال شرقي البلاد. وذكر الجيش الأفغاني، في بيان أمس، أن القيادي مولوي حميد الله قتل مع ستة مسلحين في منطقة أورغو، مضيفاً أن ثلاثة مسلحين آخرين أصيبوا خلال نفس العمليات الأمنية. وأشار الجيش إلى أنه تم استهداف المسلحين كجزء من عمليات خنجر 14 الأمنية، والتي تهدف إلى قمع المسلحين في الإقليم. وفي حادثة منفصلة، قتل ثلاثة مسلحين من طالبان عندما انفجرت عبوة ناسفة كانوا يحاولون زرعها في إقليم لغمان شرقي البلاد. وذكر الجيش الأفغاني أن المسلحين قتلوا بعد أن انفجرت العبوة الناسفة قبل أوانها. ويأتي ذلك في الوقت الذي تحاول فيه عدة جهات، من بينها الولايات المتحدة، تنظيم محادثات السلام بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان.
مشاركة :