تظاهر آلاف النيكاراغويين أمس الأحد في ماناغوا للمطالبة بالإفراج عن «السجناء السياسيين» ورحيل الرئيس دانيال أورتيغا. والمسيرة التي نُظمت بناءً على دعوة وجهها أهالي متظاهرين مسجونين، خرجت في ظل انتشار كبير للشرطة. وخرج المتظاهرون إلى الشوارع ملوحين ببالونات زرقاء وبيضاء ترمز إلى لوني العلم الوطني. والحشد الذي ضم صغارا ومسنين ونساء، ردد «الحرية! الشعب المتحد لن يُهزم أبدا». وقالت المتظاهرة ماريا خوسيه (57 عاما) لوكالة فرانس برس «لسنا خائفين، نريد الحرية للسجناء السياسيين وانتخابات مبكرة». ونُظمت هذه التظاهرة غداة خروج أنصار أورتيغا السبت في مسيرة في ماناغوا، للتنديد بالاتهامات التي وجهتها المعارضة للسلطة والمتعلقة بحصول «قمع هائل» في البلاد.
مشاركة :