ذكر تقرير إعلامي ألمانيا أن تبحث خيارات المشاركة في عملية عسكرية انتقامية مع حلفائها ضد نظام بشار الأسد في حال استعماله لأسلحة كيماوية في معركة إدلب. غير أن الحزب الاشتراكي الديموقراطي أكد أنه لن يوافق على هذا الخيار. ذكر تقرير لصحيفة "بيلد" الشعبية الواسعة الانتشار في عددها الصادر اليوم (الاثنين العاشر من سبتمبر/ أيلول 2018) أن وزيرة الدفاع الألمانية أوزولا فون دير لاين تبحث خيارات المشاركة في عملية عسكرية مع حلفائها (الولايات المتحدة، بريطانيا وفرنسا) في عملية عسكرية ضد قوات الرئيس السوري بشار الأسد في حال استعماله أسلحة كيماوية ضد المدنيين في معركة إدلب. وجاءت خطوة وزارة الدفاع الألمانية بعد طلب بهذا الشأن من قبل واشنطن. ويتم بحث خيارات عدة للشكل الذي قد يكون عليه الدعم الألماني من بينها عمليات الاستطلاع الجوي وتحليل الخسائر بعد الهجمات إلى المشاركة المباشرة في القصف الجوي. واشر تقرير "بيلد" إلى بيان مشترك لوزارتي الخارجية والدفاع الألمانيتين جاء فيه "إن الوضع في سوريا يدعو لأعلى درجات القلق (..) نحن على اتصال وثيق مع حلفائنا الأمريكيين والأوروبيين. ونتبادل بشكل مستمر وجهات النظر حول التطور الراهن والسيناريوهات المستقبلية المحتملة لهذه الأزمة وسبل الرد عليها". غير أن آندريا ناليس زعيمة الحزب الديموقراطي الاشتراكي (العضو في الائتلاف الحكومي بزعامة المستشارة ميركل) استبعدت أية مشاركة للجيش الألماني في عملية انتقامية في سوريا وقالت بهذا الصدد "إن الحزب الديموقراطي الاشتراكي لن يوافق على تدخل عسكري في سوريا في حال استعملت قوات الأسد أسلحة كيماوية سواء في الحكومة أو في البرلمان". ح.ز/ (د.ب.أ، رويترز)
مشاركة :