تنسب جذورها لمعتقد قديم الأزل عند الهنود والأمريكان بقدرتها على طرد الكوابيس، والطاقات السلبية المحيطة ومنح هالة إيجابية فريدة من نوعها خاصة عند اقتران لقبها بـ"دريم كاتشر" صائدة الأحلام.ومن هذا المنطلق حاورت عدسة "صدى البلد" علا سعيد مصممة مشغولات "دريم كاتشر" للحديث حول فكرتها، ودواعى استعمالها.تنسج خيوطها عن كثب وبروح مثابرة لمهنتها لتؤكد علا سعيد، مصممة "دريم كاتشر" انخراطها بالمشغولات اليدوية مؤخرا لشغفها الدؤوب بذلك المجال الأقرب لقلبها.وتشير "سعيد" لصدى البلد اقتران "دريم كاتشر" بمعتقد هندى أمريكى يشمل قدرتها على مطاردة الكوابيس المزعجة، مناخ السلبية بمنحك طاقات مشرقة تحارب الاكتئاب.وعن خطوات إعدادها تسرد مصممة "دريم كاتشر" تغطية الدوائر المعدنية، الخشبية بخيوط مزركشة يليه عمل شبكة عنكبونية يعقبها قص شرائط ملونة من الخيط ولصق ريشات ملونة مبهجة.وتتابع "سعيد" أقوم بجلب المواد الخام من أسواق الأزهر، والعتبة بأسعار تتراوح بـ ٤٥ جنيها لمتر الريش الملون، لافتة الى أن الشباب والأطفال الأكثر إقبالا على شرائها مقارنة بربات المنازل نظرا لإلمامهم بوسائل التواصل الاجتماعى ومتابعة مستجدات المشغولات اليدوية.