أنقرة/ الأناضول قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، عمر جليك، إن بلاده تواصل مشاوراتها سواء عبر السبل الدبلوماسية وغيرها بخصوص التطورات في محافظة إدلب السورية. جاء ذلك في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين بالعاصمة أنقرة عقب اجتماع اللجنة المركزية للحزب برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان. وأوضح جليك أنه "بالتوازي مع مواصلة المشاورات مع روسيا وإيران، فإن تركيا تواصل عملها كجسر بين مساري جنيف وأستانة بخصوص سوريا". ومنذ مطلع سبتمبر/أيلول الجاري، بلغ عدد ضحايا هجمات وغارات النظام السوري 29 قتيلا و58 مصابا في عموم محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة، حسب مصادر الدفاع المدني (الخوذ البيضاء). وفي نفس الفترة، خرج مستشفيان ومركز للخوذ البيضاء عن الخدمة في ريفي إدلب وحماة، جراء استهدافهما بغارات جوية. ورغم إعلان إدلب ومحيطها "منطقة خفض توتر" في مايو/ أيار 2017، بموجب اتفاق أستانة، بين الأطراف الضامنة؛ أنقرة وموسكو وطهران، إلا أن النظام والقوات الروسية يواصلان قصفهما لها بين الفينة والأخرى. وحول مسودة المرسوم الرئاسي الخاص بالمفتيين في اليونان، اعتبر جليك أن "المسودة تخالف اتفاقية لوزان والاتفاقيات الدولية". وقال إن تلك المسودة تتجاهل حقوق الأقلية التركية المسلمة في اليونان، مضيفًا: "ننتظر من السلطات اليونانية التخلي عنها". وفي 9 مارس/ آذار الماضي، صادق البرلمان اليوناني على مشروع مرسوم رئاسي معد في إطار قانون متعلق بسلطات هيئات الإفتاء وهيكليتها الإدارية، وعرضه على الرأي العام بهدف الاستشارة. ويطالب المشروع بتغييرات في الإجراءات والمبادئ المتعلقة بالزواج والطلاق وقانون الأسرة الداخلة في مهام المفتين. وتكتمل مدة استشارة المشروع في 30 سبتمبر الجاري. وتعين السلطات اليونانية، القادة الدينيين والمفتين وهيئات إدارة الأوقاف التابعة للأقلية التركية المسلمة في البلاد. ويعترض المسلمون على التعيينات ويطالبون باختيار المفتين بأنفسهم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :