دبي: أحمد مصطفى أكد محمد محكوم مشرف المنتخبات السابق باتحاد ألعاب القوى أن النتائج المخيبة التي عادت بها أم الألعاب من مشاركتها في الآسياد كانت متوقعة منذ البداية، لأنها قامت على تقديرات وهمية وغير مدروسة، كما أنها تمت دون مشاركة من أعضاء مجلس الإدارة خاصة وأن الاتحاد كان كل تركيزه على اللاعبتين علياء سعيد وإلهام بيتي فقط على الرغم من وجود العديد من الوجوه الإماراتية التي كانت تنتظر من يأخذ بيدها ويطور مستوياتها، وتساءل عن أسباب غياب اللاعب نصيب سالمين (النصر) والذي كان مؤهلاً لتحقيق ميدالية في سباق ال200 م بالدورة، مؤكدا أن المصلحة الشخصية للرئيس طغت على المصلحة العامة.ووصف محكوم عقوبة إيقاف اللاعبة إلهام بيتي مدى الحياة من قبل اللجنة الأولمبية بالمستحقة بناء على تورطها في المنشطات، لكن التحقيق الذي أجرته «الهيئة» لم يتوقف عند محاسبة الاتحاد ورئيسه، أو لجنة الانضباط الوهمية التي تم الإعلان عنها في يوم وليلة لمجرد استباق عقوبة الإيقاف التي طالت اللاعبة من الاتحاد الدولي (عامان) فتم الإعلان أنها أصدرت عقوبة بإيقاف اللاعبة لمدة 15 شهراً، موضحا أن هذه اللجنة كانت الخصم الأول أمام محكمة «الكاس» في تلك القضية.وانتقد محكوم إدارة سعيد عويطة المدير الفني السابق للاتحاد لشؤون لاعبي المنتخب من المغرب قائلاً: كيف يعقل أن يكون عويطة مديراً فنياً للاتحاد وهو يمارس عمله من بلده ؟ وكيف سيدرب اللاعبين ويدير المنظومة بشكل الصحيح وهو بعيد هكذا، وكشف سراً بقوله إن عويطة كان يتقاضى راتباً شهرياً من قبل أن يتم تعيينه والتعاقد معه بشكل رسمي كمدير فني، وهذا مثبت في حسابات الاتحاد، وهذا الأمر تم دون علم الهيئة ومجلس الإدارة.وأضاف: وليس سراً أن أوضح أن توفير راتب عويطة اقتضى إنهاء خدمات معظم المدربين العاملين بالاتحاد، فأصبحت اللعبة فجأة بلا مدرب عشاري أو مسافات طويلة أو سرعات، وعلى الرغم من كل ذلك لم تتحقق أي نتائج أو ميداليات مما وعد بها هذا أو ذاك.
مشاركة :