قتلى ومصابون في هجوم مسلحين على مقر مؤسسة النفط الليبية

  • 9/11/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

قال مسؤول أمني، إن مسلحين هاجموا مقر المؤسسة الوطنية الليبية للنفط في العاصمة طرابلس أمس الاثنين، فقتلوا ما لا يقل عن اثنين من موظفي المؤسسة. وذكر مسؤولون أن اثنين من المسلحين قتلا أيضا كما أصيب عشرة على الأقل من موظفي المؤسسة في أول هجوم على أعلى هيئة لإدارة صناعة النفط في ليبيا. وترددت أصوات إطلاق النار في الصباح مع وصول قوات الأمن المتحالفة مع الحكومة التي تتخذ من طرابلس مقرا لها. وقال أحمد بن سالم المتحدث باسم قوة الردع الخاصة لرويترز: «حصيلة القتلى حتى الآن قتيلان من موظفي المؤسسة الوطنية للنفط ومهاجمان». وقال شهود إن قوات الأمن حطمت النوافذ حتى يستطيع الموظفون الفرار، وإن البعض أصيب بشظايا من النوافذ المهشمة. وشوهد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله ومدير مكتبه وهما ينقلان بعيدا عن المبنى. وقالت قوات الأمن، إنها استعادت السيطرة على المقر في وسط المدينة.ولم تعلن أي جهة المسؤولية عن الهجوم، لكن وزارة الداخلية قالت ان المؤشرات الأولية تفيد أن المجموعة المسلحة التي نفذت الهجوم تنتمي لداعش... وبأن هذا العمل محاولة فاشلة لزعزعة الأمن داخل العاصمة». وسبق أن شن متشددون موالون للتنظيم المتطرف هجمات في طرابلس وغيرها من البلدات والمدن الليبية. ويأتي الهجوم بعد أقل من أسبوع من هدنة هشة علقت اشتباكات طاحنة بين فصائل مسلحة متناحرة في طرابلس، وذلك في أحدث اندلاع للعنف في ليبيا التي تعاني الاضطرابات منذ انتفاضة عام 2011. وتغلق الفصائل المسلحة حقول النفط من حين لآخر للضغط من أجل تلبية مطالبها، لكن مقر المؤسسة الوطنية للنفط ظل حتى اليوم بعيدا عن العنف في البلاد. وتدر المؤسسة الوطنية للنفط دخلا لليبيا، هي والبنك المركزي الذي يقع مقره في طرابلس... المؤسستان الحكوميتان الوحيدتان اللتان تعملان بكفاءة في ظل الفوضى. من جانبها، استنكرت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا «العمل الإرهابي الجبان»، واعتبرت أن «المساس بالمؤسسة التي تؤمن مصدر قوت اللبيين هو اعتداء عليهم جميعا وهي تدعوهم لوقف التناحرات الجانبية العقيمة والعمل معاً ومع المجتمع الدولي للقضاء على الإرهاب وعلى استئصاله كلياً من بلادهم». (وكالات)

مشاركة :