قال رئيس هيئة التشريع والإفتاء القانوني المستشار نواف حمزة إن صدور الامر الملكي السامي بدعوة المواطنين إلى الانتخاب يضع التجربة الديمقراطية في موقع رائد في المنطقة، إذ إن ثباتها واستقرارها وتطورها الذاتي وتقدمها المطرد جعل منها نموذجا للإصلاح والتحول الديمقراطي. علما بأنه منذ العام 2002 حتى العام الحالي 2018، في توقيت دستوري ثابت، وبتجربة مستقرة ومتجددة، انتظمت الانتخابات النيابية، إذ شارك المواطنون في أربع دورات انتخابية. وأعلن أن هيئة التشريع والإفتاء القانوني أتمت استعداداتها لإقامة الدورة الخامسة للانتخابات النيابية. وذكر المستشار نواف حمزة أن ثبات التجربة الانتخابية لمملكة البحرين دليل راسخ على أن مشروع جلالة الملك الإصلاحي يقوم على أسس ثابتة تحقق أرضية خصبة للنمو والريادة، مضيفا أن حكمة وحنكة جلالة الملك المفدى وإيمانه الراسخ بالمشاركة الشعبية في الحياة السياسية، وفرت الأرضية اللازمة لثبات واستقرار وديمومة الديمقراطية في مملكة البحرين. وأشار إلى أن «الدورة الخامسة للانتخابات تأكيد على استمرار التجربة وعلى استدامة نجاح نهجنا الديمقراطي». وأوضح أن الأمر الملكي السامي بدعوة المواطنين إلى الانتخاب يشكل إعلان بدء محطة جديدة من محطات المشروع الاصلاحي، كما أنه دليل على أن تجربة مملكة البحرين الديمقراطية مستمرة وتلقى من لدن جلالته كل الرعاية والاهتمام، وبالإضافة إلى ذلك، فهو بحق يعد التزاما ساميا بإشراك المواطنين في الشؤون العامة بانتظام. وأضاف رئيس هيئة التشريع والإفتاء القانوني المستشار نواف حمزة «-مواطنين- ندخل الدورة الانتخابية الخامسة بإصرار وعزم على الارتقاء بالتجربة البحرينية في المجال الديمقراطي، مرتكزين على مبادئ ميثاق العمل الوطني ومحطاتنا الوطنية المضيئة». ولفت إلى أن مشاركة المواطنين في الانتخابات واجب وطني وحق كفله الدستور في المشاركة في الشؤون العامة باختيار المرشح الاكفأ، مضيفا «وقد أثبت البحرينيون في محطات عدة أنهم السد المنيع والداعم الاكبر للمضي بالديمقراطية وبالبلاد إلى مستقبل مشرق بقيادة جلالة الملك المفدى». وأضاف رئيس هيئة التشريع والإفتاء القانوني قائلا: «وفرنا للعملية الانتخابية الجهود والترتيبات اللازمة كافة في سبيل إنجاح هذه الانتخابات التي تعد لبنة مهمة تضاف إلى المسيرة الديمقراطية في مملكة البحرين، مع الحرص على استمرار توفير أعلى معايير الشفافية والنزاهة والحيادية التي امتازت بها العملية الانتخابية منذ انطلاقتها»، لافتا إلى أن الاستعدادات انطلقت مبكرا في شهر مارس المنصرم.
مشاركة :