وصف نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، خليفة عبدالله الغانم، تصريحات مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت عن الملف الحقوقي البحريني، بالآحادية والمنفصلة عن الواقع. وأكد الغانم أن السياسة التي تتبعها المفوضية السامية مع الملف البحريني يشوبها الشك والريبة حول مدى استقلاليتها ونزاهتها، مع استمرارها الممنهج بالاعتماد على وجهة النظر الأحادية لجهات راديكالية توالي العدو الايراني. وأكد أن الشوط الكبير الذي قطعته مملكة البحرين في مجال حماية ورعاية حقوق الانسان، واستحداث الاجهزة المستقلة لذلك، كالمؤسسة الوطنية لحقوق الانسان، والامانة العامة التظلمات، ومفوضية حقوق السجناء، والانتصارات التي حققتها البحرين في المراجعة الدورية الأخيرة للملف الحقوقي بجنيف، بوسم اكثر من 75 دولة، تمثل كلها ردا حازما على ادعاءات باشيليت الفارغة. واعتبر الغانم أن الاستقلالية السياسية لمملكة البحرين تؤرق مضجع الكثيرين، داعيا المفوضية السامية إلى أن تحافظ على ماء وجهها من هذه السلوكيات المربية، وان توجه مؤشر البوصلة إلى الدول التي تهين حقوق الانسان على مدار الساعة، كإيران وسوريا، والجماعات الحوثية.
مشاركة :