أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، الثلاثاء، بأن "قوات سوريا الديمقراطية"(قسد)، خسرت عشرة من عناصرها على الأقل، أحدهم قيادي ميداني في الاشتباكات المتواصلة منذ صباح الثلاثاء في بلدة هجين، التي تعد من أهم مواقع تحصن تنظيم "داعش" الإرهابي بمحافظة دير الزور في شرق سوريا.وأضاف المرصد عبر موقعه الإلكتروني، أن قوات قسد تمكنت من القضاء على 27 "داعشيا" خلال الساعات الـ24 الأولى منذ إطلاق عملياتها العسكرية في أحد الجيوب المتبقية للتنظيم الإرهابي بالمنطقة.وأشار المرصد إلى أن بلدة هجين باتت شبه خالية من سكانها، بعد نزوح معظم أهاليها منها، فرارا من القصف والقتال.وفي وقت مبكر من صباح الثلاثاء الموافق 11 سبتمبر، أعلن التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد داعش و"قوات سوريا الديمقراطية" عن بدء عملية عسكرية جديدة للسيطرة على بلدة هجين من قبضة التنظيم الإرهابي.ومنذ 2014، تخوض الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها عمليات ضد "داعش" في العراق وسوريا.ويقدم التحالف الدولي دعما لـ "قوات سوريا الديمقراطية"، وهو عبارة عن ائتلاف من التشكيلات المسلحة ذي أغلبية كردية، وتسيطر حاليا على مناطق واسعة لا تخضع للحكومة السورية، في شمال وشرق البلاد.
مشاركة :